فريق أممي في صنعاء للتحقيق في شحنة الأسلحة الإيرانية
الرشاد- متابعات
وصل إلى صنعاء، أمس، وفد أممي من لجنة العقوبات الدولية على إيران التابعة للأمم المتحدة، للمشاركة في التحقيق الذي تجريه الحكومة اليمنية في شأن شحنة الأسلحة التي قالت صنعاء إنها شحنت في إيران وإن قواتها البحرية بالتعاون مع القوات الأمريكية الراسية في خليج عدن وبحر العرب ضبطتها عندما كان 8 بحارة يمنيين يحاولون تهريبها إلى البلاد .
ونقلت صحيفة “الخليج” الإماراتية عن دبلوماسيون قولهم، إن زيارة الوفد تأتي استجابة لطلب صنعاء، التي طلبت من الأمم المتحدة مساعدتها على التحقيق بشأن ملابسات هذه الشحنة، التي قالت صنعاء إن بعض السلاح المصادر صنع في إيران، وأن هناك شبهات بأنها كانت آتية من الجمهورية الإسلامية باتجاه الأراضي اليمنية .
وتعيش مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، حالة من التوتر، مرشح للتصعيد، بعد يوم دام سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى .
وأوضح ناشطون سياسيون في المدينة أن الوضع ما زال مرشحاً للتصاعد ما لم يعمل العقلاء على تهدئة الأمور وضبط كل طرف نشطاءه وأنصاره، خاصة أن كلاً منهما مازال مصراً على إثبات وجوده واستعراض قوته على الساحة ورفض الآخر .
وفي حي المعلا بعدن شيع جثمانا شخصين قتلا برصاص جنود الأمن، الخميس، بمديريتي كريتر وخورمكسر بعدن، فيما كان خطيب الجمعة قد دان سقوط “الشهداء برصاص جنود الاحتلال” حسب تعبيره، داعياً مجلس الأمن إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم .
من جانبه، اعتبر المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، الذي يتزعمه القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد، أن “هذه الأعمال الإجرامية تعد استمراراً لأعمال القتل التي شهدها الجنوب في عهد الرئيس المخلوع علي صالح، وتأتي تكريساً لمواقفه الممانعة للتحول السياسي” .