فيما مكونات سياسية صوتت على إلغاء أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد .. الحميقاني يدعو الإسلاميين للوقوف صفاً واحداً
خاص- الرشاد
قال الأمين العام لاتحاد الرشاد اليمني الدكتور عبدالوهاب الحميقاني إن أحزاب اللقاء المشترك انقلبت على حزب الإصلاح في مؤتمر الحوار الوطني حين تم التصويت على هوية الدولة.
وأبدى الحميقاني استغرابه من الانقلاب الذي أظهره الاشتراكي والناصري والذين قدموا رؤيتهم على أنها رؤية مشتركة كالتي قدمها حزب الإصلاح أن الشريعة الإسلامية هي مصدر جميع التشريعات، وتم التصويت بعدها على أن تكون الشريعة أحد المصادر للتشريع، والإسلام دين الدولة.
وأضاف الحميقاني قوله “لأن التوافق وفق النظام الأساسي هو 90 % من الأصوات فقد رفع الأمر إلى لجنة التوفيق لحسم الأمر في الهوية لكون الفريق لم يتم التوافق فيه، والغريب بل المقلب الحقيقي أن الاشتراكي والناصري والذين قدموا هوية الدولة بنفس الهوية الإسلامية التي قدمها الإصلاح وأنها رؤية المشترك وهي أن يكون الإسلام دين الدولة والشريعة مصدر جميع التشريعات، عند التصويت انضموا والتحقوا بكل أعضائهم وأصواتهم مع الحوثيين والحراكيين والمؤتمريين والتيار الليبرالي والنسوي ضد أن يكون الإسلام دين الدولة، وطالبوا بدولة مدنية، وكذلك صوتوا ضد أن تكون الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات وإنما تكون المصدر الرئيس للتشريع”.
وأكد الحميقاني وهو ممثل اتحاد الرشاد في فريق بناء الدولة -الذي لا يزال الجدل يحتدم فيه حول المادة الثانية والثالثة من الدستور- أكد أنه “لم يبق إلا الإصلاح والرشاد وممثل جمعية الإحسان والقاضي أحمد عقبات من الحوثيين هم الذين صوتوا لصالح أن يكون الإسلام دين الدولة والشريعة مصدر جميع التشريعات”.
وتساءل الحميقاني عن موقف حزب الإصلاح من الأحزاب التي خذلته وانقلبت على رؤية المشترك وانضموا مع الآخرين؟ و”هل نحن نشهد بوادر تمرد في وجه المشروع الإسلامي يخطط له في الخفاء؟”.
ووجه الحميقاني رسالة إلى جميع التيارات الإسلامية بشكل عام حيث قال “أجمعوا أمركم أيها الإسلاميون! ووحدوا صفكم فهوية بلدكم في خطر والآخرون قد جاءوا صفاً فوقفوا لمشروعهم صفاً واحداً”.
الرشاد يعيد نص الرسالة التي وجهها على صفحته في الفيس بوك:
أحزاب المشترك تنقلب على الإصلاح في مؤتمر الحوار الوطني
اليوم (أمس) في فريق بناء الدولة تم التصويت على هوية الدولة، ولأن التوافق وفق النظام الأساسي هو 90 % من الأصوات فقد رفع الأمر إلى لجنة التوفيق لحسم الأمر في الهوية لكون الفريق لم يتم التوافق فيه.
والغريب بل المقلب الحقيقي أن الاشتراكي والناصري والذين قدموا هوية الدولة بنفس الهوية الإسلامية التي قدمها الإصلاح وأنها رؤية المشترك وهي أن يكون الإسلام دين الدولة والشريعة مصدر جميع التشريعات.
وعند التصويت انضموا والتحقوا بكل أعضائهم وأصواتهم مع الحوثيين والحراكيين والمؤتمريين والتيار الليبرالي والنسوي ضد أن يكون الإسلام دين الدولة وطالبوا بدولة مدنية، وكذلك صوتوا ضد أن تكون الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات وإنما تكون المصدر الرئيس للتشريع، ولم يبق إلا الإصلاح والرشاد وممثل جمعية الإحسان والقاضي أحمد عقبات من الحوثيين هم الذين صوتوا لصالح أن يكون الإسلام دين الدولة والشريعة مصدر جميع التشريعات.
فما موقف الإصلاح من الأحزاب التي خذلته وانقلبت على رؤية المشترك وانضموا مع الآخرين؟
وهل نحن نشهد بوادر تمرد في وجه المشروع الإسلامي يخطط له في الخفاء؟
فأجمعوا أمركم أيها الإسلاميون! ووحدوا صفكم فهوية بلدكم في خطر والآخرون قد جاءوا صفاً فوقفوا لمشروعهم صفاً واحداً.