وكيل وزارة الخارجية السعودي: تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن عمل “إرهابي”
شددت الرياض أمس على عدم السماح لإيران بالاستمرار في تهـريب السلاح إلى اليمن، على خلفية ضبط صنعاء مؤخرا سفينة إيرانية محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيـين.
وأكد وكـيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف الأميـر تركي بن محمد في حديـث إلى صحيفة “الوطن” أن “المملكة لن تسمح لإيران بتهريب السلاح إلى اليـمن”.
ودانت المملكة على لسان وزارة خارجيتها سعي طهران لتهريب الأسلحة إلى داخل اليمن، مؤكدة أنها لن تسمح لمثل هذه الأمور أن تحدث مجددا.
وأكد الأمير تركي في حديث آخر لصحيفة “الحياة” عقب افتتاحه المؤتمر الدولي المعني بالتعاون مع الأمم المتحدة ومراكز مكافحة الإرهاب أن «عمليات تهريب الأسلحة إلى أي منطقة، هي أعمال إرهابية، سواء كانت في طريقها إلى السعودية أو إلى غيرها، كما تعد مخالِفة للقوانين الدولية ويجب التصدي لها بجميع أوجهها»، نافياً علمه بوجهة الأسلحة التركية والإيرانية المهربة إلى اليمن وما إذا كانت أهدافها تنفيذ عمليات في السعودية.
وأضاف إن «تمرير الأسلحة الإيرانية إلى داخل اليمن يعد من الأعمال الإرهابية ويشارك في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وهذا لن يتحقق إلا عبر تضافر الجهود الدولية المشتركة، لأن أمن اليمن من أمن واستقرار السعودية والدول المجاورة، والسعودية لن تسمح بمرور مثل تلك الأمور».
وانتقد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، عبر كلمته التي ألقاها بالنيابة عـنه الأمير تركي بن محمد في المـؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي افتتح أعماله في الرياض أمـس، ما أسماه “شـبه العزلة” التـي تنتهجها بعض الدول في الحرب على “القاعدة”.
ويسعى المؤتمر إلى تعزيز وبناء قدرات الدول المستهدفة من الإرهاب بالتعاون بين 21 دولة و28 مركزا.