رئيس الدائرة السياسية للرشاد الشيخ/ حسن الزومي: نصرتنا للشيخ الزندني لا تعني التحالف مع الإصلاح، والانتخابات القادمة هي من سيحدد حجم الرشاد الحقيقي
أكد رئيس الدائرة السياسية لحزب الرشاد السلفي وعضو الهيئة العليا الشيخ/ حسن الزومي على التزام الرشاد بالنسب المحددة في قائمة ممثليه في مؤتمر الحوار الوطني، مشيرا إلى أن الرشاد قدم قائمته قبل أحزاب المشترك وقبل المؤتمر الشعبي العام، بالرغم من أن النسبة المعطاة لحزب الرشاد لا تتناسب البته مع حجمه الحقيقي.
وأضاف الزومي في تصريح لصحيفة “أخبار اليوم” أن الرشاد موافق مبدئيا على الحوار، معتبرا موقف الحزب من تصريحات السفير الأمريكي بخصوص الشيخ الزنداني، يأتي في سياق المبادئ التي يحملها حزب الرشاد ومنها نصرة أي يمني يتعرض للظلم والإهانة “ولو كان غير الزنداني لاتخذنا نفس الموقف”؛ وباعتقاده فإن الشيخ الزنداني قد تعرض للإهانة والتشهير بدون حق، وأكد الشيخ الزومي على أن نصرة الرشاد للشيخ الزنداني لا يندرج في سياق تحالف سياسي مع حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وحول رؤية حزب الرشاد لبيان مجلس الأمن الصادر مؤخرا بخصوص معرقلي التسوية السياسية في اليمن قال الشيخ الزومي أن مجلس الأمن ما زال مقصرا وعليه اتخاذ اجراءات عملية ورادعة وأن معرقلي المرحلة الانتقالية في اليمن كثيرون، وإن عدم الإفصاح بأسمائهم في هذا الظرف قد يكون وفقا لرؤية لدى القيادة السياسية حرصا منها على نجاح عملية الانتقال السلمي.
وعزا رئيس سياسية الرشاد عدم حضور الحزب بقوة في المحافظات الجنوبية إلى وجود مشكلة الحراك الانفصالي الذي أعتبره معوقا كبيرا، معتبرا ان الانتخابات القادمة هي من سيحدد بالفعل حجم الرشاد الحقيقي في المشهد السياسي.