صحيفة أمريكية تؤكد أن قصف الطيران الأمريكي قد لا يحتاج إلى إذن من الحكومة اليمنية
أفاد تقرير نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية بأنه غالباً لا يتحدث مسؤولو إدارة أوباما علناً عن الضربات الفردية
التي تقوم بها طائرات المفترس وطائرات بدون طيار في اليمن, مستدركاً بأن الحرب السرية ستتلقى لحظة نادرة من التدقيق العام الخميس عندما يواجه رئيسها جون برينان، مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب – جلسة استماع بمجلس الشيوخ بصفته مرشح الرئيس أوباما لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية.
وأشار إلى أنه عندما تحصل وكالة المخابرات على معلومات استخباراتية محددة عن مكان وجود شخص ما مُدرج على قائمة القتل، يمكن لأي طائرة بدون طيار أمريكية توجيه الضربة بدون الحصول على إذن من الحكومة اليمنية.
ومع ذلك -يوضح التقرير- أن هناك تشديداً صارماً على طائرات البنتاغون ووفقاً للمسؤولين الأمريكيين، يجب على قيادة العمليات الخاصة المشتركة التابعة للبنتاغون الحصول على موافقة الحكومة اليمنية قبل توجيه أي ضربة بطائرة بدون طيار.
وقال المسؤولون إن هذه القيود متواصلة؛ لأن حملة الطائرات بدون طيار التابعة للجيش هي مرتبطة بشكل وثيق بعملية مكافحة الإرهاب التي تجريها قوات العمليات الخاصة اليمنية.
وقال إنه ومنذ بداية هذا العام تم شن ما لا يقل عن خمس غارات بطائرات بدون طيار في اليمن، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً، وهذا يعد تسارعاً ملحوظاً مقارنة بالعامين الماضيين حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 63 غارات جوية منذ عام 2009م أسفرت عن مقتل مئات من الأشخاص والكثير من القتلى مؤخراً في صفوف المتشددين كانوا من الشباب الصغار جداً ولا يبدو أنه كان لهم أي دور مهم مع القاعدة.
المصدر: أخبار اليوم