أمين عام اتحاد الرشاد دعا المسلمين إلى نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بتجسيد أخلاقه ودعا الغرب إلى الإنصاف وترك الازداوجية
اتحاد الرشاد يؤكد على حق اليمنيين في التعبير عن استنكارهم للفيلم المسيء ولكن بالطرق السلمية المشروعة
جدد الأمين العام لاتحاد الرشاد اليمني عبدالوهاب الحميقاني رفض الحزب واستنكاره أي أعمال فوضى وتخريب تطال الممتلكات والسفارات الأجنبية خلال التظاهرات والمسيرات المنددة بالإساءة للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، مؤكداً في السياق ذاته بأنه من حق أبناء الشعب اليمني التعبير عن غضبهم واستنكارهم للإساءات التي تستهدف نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم بالطرق السلمية والمشروعة من المظاهرات والمسيرات والاحتجاجات”.
وقال الحميقاني في تصريح صحافي: “إن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بتجسيد أخلاقه، وقد أمر الله نبيه بقوله: ((خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ))”، وأضاف بأن “هذا هو منهج القرآن في أمر النبي بالتعامل مع المسيئين إليه، وأن أكبر محبة ونصرة للنبي عليه الصلاة والسلام هو التزام منهجه وتجسيد أخلاقه، التي ليس منها العدوان والتخريب والبغي”.
لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة أن تأخذ الولايات المتحدة الامريكية وأوربا على أيدي هؤلاء المتطاولين على مقام الرسول الكريم والإساءة للدين الإسلامي واستفزاز مشاعر المسلمين”، وتابع بأن “سكوت الحكومات الغربية والأوربية على مثل هذه الإساءات المتكررة ضد الإسلام والمسلمين يكشف عن حالة من الازدواجية في المعايير في سلوك الغرب، عندما يبررون هذه الإساءات ضد الإسلام والمسلمين بحرية التعبير بينما يقيمون الدنيا ولا يقعدونها إذا تعلق الأمر بالتشكيك في محرقة اليهود (الهولوكست) وهي مجرد واقعة تاريخية مفترضة يشكك فيها المؤرخون الغربيون أنفسهم”.
وكان اتحاد الرشاد اليمني أصدر أمس الخميس بياناً حول موقفه من الهجوم على السفارة الأمريكية بصنعاء.