هادي: يهاجم المزايدين على الجنوب والحراك يحضر الجلسة رغم اتفاقه مع الحوثيين على المقاطعة
الرشاد: أمجد خشافة
انطلقت الجلسة العامة الثالثة والأخيرة اليوم الثلاثاء في القصر الرئاسي بحضور الرئيس هادي ومبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر.
وفي كلمته تحدث الرئيس هادي أن مؤتمر الحوار كان تجربة فريدة نبذت العنف، ولكن غلبنا فيه منهج الحوار.
وقال “ضعيف وواهم من يسعى لحرف مسار الحوار من أجل قضايا شخصية أو حزبية فوق تطلعات الشعب، وعلى الأعضاء أن يكونوا بعد اليوم سفراء لمخرجات الحوار”.
وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية قال هادي “أيام قليلة تفصلنا عن حل القضية الجنوبية، وأكد أن هذا الحل سيكون تحت دولة واحدة وموحدة”.
واعتبر أن التوافق قد تحقق من خلال الحوار الوطني وأن القضية الجنوبية قد تحقق لها ما لم تحققه الوحدة في عام 90م ولا نفي وثيقة العهد والاتفاق عام 99م.
وشدد بلهجته على ما أسماهم المزايدين والمتاجرين بالقضية الجنوبية، وقال إنهم سيجدون أنفسهم خارج التأريخ وعرضة لحساب الشعب اليمني.
وقد اعتبر الرئيس هادي في كلمته أمام أعضاء مؤتمر الحوار أن القضية الجنوبية كانت هي مفتاح الحل لكل مشاكل اليمن وهو ما مهد الطريق لتبني قضايا مهمة منها حل قضية صعدة.
وأنهى خطابه بقوله “إن المجتمع الدولي يشعر بالقلق من أي اضطرابات في اليمن ولذلك يرى أنه لا يمكن أن تستقر اليمن إلا على دولة موحدة”.
وفي الوقت الذي أعلن يوم أمس الإثنين الحراك الجنوبي والحوثيون في مؤتمر الحوار عن مقاطعتهم للحوار وعدم حضورهم لافتتاح الجلسة العامة الثالثة، حضر أغلب أعضاء الحراك وعلى رأسهم رئيس مكون الحراك ياسين مكاوي، في إشارة على فشل الاتفاق فيما بين الحوثيين والحراك.
وفيما يحاول الحوثيون إبراز أنفسهم موازين للحراك الجنوبي في الحوار، وذلك عن طريق التحالفات السياسية والمصالح المشتركة، فإن حضور أغلب أعضاء الحراك للجلسة اليوم يعتبر ضربة للحوثيين فيما إذا أرادوا مرة أخرى عقد أي تحالف مشترك مع الحراك.