أنشطة وفعاليات

مكتب المبعوث الأممي ينظم لقاء مع قيادة الرشاد

الرشاد نت | خاص

نظم مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن الثلاثاء الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة لقاءً مغلقاً عبر الزوم مع قيادات حزب الرشاد حول التطورات السياسية الراهنة في اليمن في ظل تعثر مساعي السلام بسبب تعنت مليشيا الحوثي ورفضها تمديد الهدنة.
تناول اللقاء عددا من القضايا أبرزها استمرار مليشيا الحوثي حصارها على تعز ورفضها فتح الطرقات الرئيسية واستمرار هجماتها ضد المدنيين، آخرها الهجوم الذي أودى بحياة طفل وإصابة آخرين بترت أطرافهم، وملف الأسرى والمختطفين، والبحث عن قواسم مشتركة للبناء عليها في إحراز تقدم في مفاوضات السلام.
استهل اللقاء بطرح سؤال عن وجهة نظر حزب الرشاد إزاء هذه التطورات، حيث تحدث رئيس الرشاد الدكتور محمد بن موسى العامري معبرا عن شكره لدعوة مكتب المبعوث الأممي لهذا اللقاء متمنيا استمرار هذه اللقاءات، مشيدا بجهود المبعوث الأممي السيد هانس غروندبرغ وفريقه وحرصهم على تحقيق اختراق في جدار الأزمة.
وأشار الدكتور العامري إلى الفوائد المحدودة التي تحققت جراء الهدنة خصوصا تراجع حدة المواجهات وتقليل الكلفة البشرية، لكنه أكد على ضرورة ممارسة ضغوط كافية على المليشيا للاستجابة لجهود السلام وفتح طرقات تعز ووقف هجماتها على المدنيين.
كما أكد رغبة الرشاد وكل القوى اليمنية في تحقيق السلام وفق المرجعيات المتفق عليها خلافا لمليشيا الحوثي الانقلابية التي اعتبرت الهدنة بمثابة مكافأة لها على جرائمها المستمرة ضد الشعب اليمني.
كما تم الحديث عن استمرار هجمات مليشيا الحوثي على المدنيين، كان آخرها القصف الذي استهدف مجموعة من الأطفال في تعز ما أدى إلى بتر أطرافهم، ….

وعن معاناة المرأة والأطفال جراء الانقلاب والحرب وحصار المليشيا واستمرارها في قطع طرقات تعز من سنوات مما يضطر المواطنين في الوصول إلى مدينة تعز ان يسلكوا طرقا بعيدة شديدة الوعورة واستمرار هذه المعاناة حتى اليوم.

وأشار المجتمعون الى بيان مجلس الأمن الأخير الذي حمل المليشيا المسؤولية عن تعثر جهود تمديد الهدنة، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية صارمة بحق المليشيا إنفاذا لقرارات مجلس الأمن.
وأكد الجميع أن اليمنيين منذ اللحظة الأولى يخوضون نضالا من أجل عودة السلام في اليمن وقدموا تضحيات جسيمة لأجل السلام،

وكل يوم يمر نتشارك معاناة أقاربنا وأهالينا وعموم الشعب اليمني جراء حرب المليشيا التي لا تكتفي بالحرب والرصاص ولكنها تستخدم كل أساليب الحرب ضد اليمنيين من تجويع وإفقار ومصادرة الخدمات والحقوق ونهب الممتلكات وفرض الإتاوات.
وأشاروا إلى أن الهدنة الأممية أوقفت الحرب العابرة للحدود لكنها لم توقف حرب الحوثيين على الشعب اليمني.

وتساءل الجميع عن سبب غياب إدانة واضحة لمليشيا الحوثي في الإحاطات المتوالية التي يقدمها المبعوث الأممي إلى مجلس الأمن.

كما تطرق الحديث بأن المواطنين يعانون ليس في تعز وحدها بل حتى في محافظة الحديدة جراء الألغام الحوثية وقطع الطرقات وحتى صنوف الانتهاكات والقمع التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق أبناء المحافظة، وخروقاتها لاتفاق استوكهولم الذي التزمت به الحكومة الشرعية وانسحاب القوات الموالية للشرعية من خطوط المواجهات وفتح الطرقات من طرف واحد

زر الذهاب إلى الأعلى