قيادة الرشاد تلتقي المبعوث الخاص للنرويج لدى اليمن
الرشاد نت |الرياض
في إطار اللقاءات السياسية التي تجريها المبعوث الخاص لمملكة النرويج السيدة كريستي ترومسدال عقدت قيادة الحزب لقاء خاصاً مع المبعوثة كريستي
مثل الرشاد في هذا اللقاء عضو الهيئة العليا للحزب ورئيس الخبراء أ. محمد السمان والقيادي في الحزب عضو الأمانة العامة أ.عبدالله النهيدي، والقيادي في الحزب د.علي الرصاص عضو الأمانة العامة
في مقدمة اللقاء رحب السمان بالمبعوثة الخاص كريستي وشكرها على جهودها التي تقوم بها ، ونقل شكر حزب الرشاد لجهود مملكة النرويج سواءً على المستوى الرسمي أو منظمات المجتمع المدني في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية لإحلال السلام، ثم قدم نبذة موجزة عن رؤية الرشاد السياسية للسلام والتي تنطلق من السلام العادل والشامل والمستدام وفق أسس صحيحة للسلام تضمن عودة مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار ووفق المرجعيات المتفق عليها إقليميا ودوليا
والمتمثلة في نزع سلاح المليشيات الحوثية، وإعادة الدولة، وتنفيذ المبادرة الخليجية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة.
ولن يكون ذلك إلا بتدابير بناء الثقة ومنها إلزام الحوثي بفتح الطرقات والممرات الإنسانية وإطلاق المختطفين تمهيدا نحو تنفيذ بقية البنود.
وأكد أن حزب الرشاد الذي هو جزء من منظومة الحكومة الشرعية يبذل جهود مع بقية المكونات السياسية الأخرى في الحكومة من أجل إحلال السلام واستدامته وشارك بفاعليه في كثير من محطات المفاوضات والمشاورات من أجل تحقيق السلام، ومبدياً أسفه أن الطرف الآخر الحوثي لم يقابل كل تلك المحطات للمفاوضات والمشاورات إلا بمزيد من التعنت والرفض والتصعيد
وأشار السمان أن الضغط الدولي الذي يمارس على الشرعية دون أن نجد نفس تلك الضغوط على الحوثي.
وأضاف السمان أن الحوثي استغل الهدنة في التحشيد والتجييش وتخرقها يوميا في مختلف الجبهات، مؤكدًا أن أي خطوة نحو السلام تحتم على المليشيات الحوثية إثباتها على أرض الواقع في رفع الحصار عن المدن وفتح الطرقات أمام المواطنين وإطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرًا في سجون المليشيات.
من جانبه قدم أ. عبدالله النهيدي شرحًا عن الحالة الإنسانية المتردية التي يعيشها سكان المحافظات المسيطر عليها من قبل المليشيات بسبب سياستها الإرهابية المنطلقة من جذورها العنصرية التي تقوم على نفي الآخر تماما واستحلال ماله وجميع ممتلكاته، بل وتفجر المنازل ودور العبادة وتكمم الأفواه، وتصادر كل الحقوق، وتقوم بكل الانتهاكات.
واستعرض د.علي الرصاص الأوضاع المعيشية الصعبة وتردي الخدمات التي يعاني منها كل أبناء شعبنا اليمني في المحافظات كافة، والتي كان السبب الرئيس وراءها هو الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، موضحاً أن الحوثي لا يكترث بمعاناة اليمنيين وأنه من خلال إصراره على مواصلة الانقلاب والحرب يضاعف المعاناة الإنسانية والاقتصادية والخدمية على أبناء الشعب اليمني.
ثم تطرق اللقاء إلى العلاقة التي تربط حزب الرشاد مع الأحزاب الأخرى في الساحة اليمنية والحالة السياسية ووحدة منظومة الشرعية في مواجهة الانقلاب الحوثي الإيراني، مشددا على أهمية الشراكة بين مكونات العمل السياسي من أجل إنقاذ البلاد وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
من جانبها أكدت مبعوثة النرويج الخاصة إلى اليمن، كريستي ترومسدال، على اهتمام بلادها باليمن وحرص مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي على دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها السيد هانس جروندبرج لإحلال السلام في اليمن.
واستعرضت الدعم النرويجي لليمن في المجالات السياسية والإنسانية، مؤكدة أن بلادها تدعم كل ما من شأنه أن يحقق السلام ويخفف من المعاناة الاقتصادية لليمنيين، معبرة عن شكرها وتقديرها للرشادة وقيادته وحرصهم على السلام
حضر اللقاء عضو الأمانة العامة أ.عبدالله النهيدي، ود.علي الرصاص عضو الأمانة العامة ومن الجانب النرويجي أندرياس توماسين سكرتير أول بالسفارة النرويجية