عضو في اللجنة الفنية للحوار الوطني: الثورة ليست قطعة (شوكولاته) كي تُسرق
قال الدكتور عبدالرشيد عبد الحافظ عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني أن المطلوب في هذه المرحلة من تأريخ اليمن وجود كتلة تاريخية تضع على كاهلها بناء الدولة المؤسسية. معتبرا القول إن طرفا سياسيا أو فئة معينة تستطيع بناء الدولة هو أمر صعب، مطالبا الأحزاب السياسية والتيارات الاجتماعية أن تقتنع أن بناء الدولة لا بد أن تكون عبر كتلة سياسية لها أهداف وتمتلك رؤية واضحة، وهذه الرؤى ستوفرها نتائج الحوار فكل النتائج تحتاج إلى حاضن. مؤكدا أن اللقاء المشترك هو النواة لهذه الكتلة التي يمكن أن تقوم على كاهلها بناء الدولة القادمة.
وأوضح الدكتور عبدالحافظ في حوار لصحيفة الجمهورية اليوم في رده على سؤال أن الثورة سرقت من أيدي الشباب قائلا: هذا الكلام غير منطقي، الثورة ليست قطعة (شوكولاته) كي تُسرق، الثورة هي عمل تغييري داخل المجتمع، لكن الشباب الذين خرجوا هم الدافع لتحريك المياه الراكدة آنذاك”.
وأضاف: نحن ندرك أن الشباب أداة التغيير، لكن لا بد من وجود العملية السياسية، والخبرة السياسية قادرة أن تحقق النتائج التي سعى الشباب لتحقيقها.
وأشار إلى أن العملية السياسية التي دارت بعد نوفمبر كانت جيدة وأن المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ترجمة لأهداف الثورة ولو تم تنفيذها بشكل كامل وبشكل حرفي لترجمة الأهداف.
وفي معرض الحديث عن التقسيم في مؤتمر الحوار الوطني قال الدكتور عبدالرشيد أن اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني سعت أن تدخل كل مكونات الشعب اليمني داخل الحوار سواء بالتمثيل الجغرافي أو السياسي أو الاجتماعي لكي يطرح كل صوت من المكونات وجهة نظره في الحوار.