كتابات
سرقة ليس إلا
بقلم / مبارك النشم
مسألة عدم اعتراف الحوثي الانقلابي بعملة الدولة الرسمية المطبوعة مؤخرا ليست حقيقة وإنما سرقة واضحة بغطاء كاذب فاضح الغطاء أن العملة مزورة
إذا كانت مزورة لماذا تستبدلوها وتدخروها أنتم وتذهبوا لتشتروا بها ؟؟ أليست هذه سرقة ؟
إذا كانت مزورة وغير معترف بها لماذا تركتم الناس يتادولونها منذ فترة في مناطق انقلابكم حتى توفرت لديهم بشكل كبير وضخم
ثم ذكرتم أنها مزورة وغير معترف بها ،
أليس هذا سرقا احترافيا كصياد يضع طعم ويسهل للأسماك أن تقع في شباكه ثم يغلق عليها ،
إذا كانت مضرة بالاقتصاد الذي دمرتموه مع تدميركم لبلادنا
لماذا وضعتم فترة شهر ليستبدلها الناس عندكم
أليس الاجدر أن تتركوا الناس ما دامت مزورة يرجعونها إلى مناطق الشرعية بدل أن تسرقوها أنتم مقابل الريال الالكتروني الكاذب والأضر بالاقتصاد لأنه ليس حقيقيا ووهميا جدا ( الهواء المطلي )
ألستم تسرقونها عندما تأخذوها ولا تقوموا بإتلافها وإنما تحتفظون بها وذلك لاعتقادكم أنها صحيحة وسيتم تداولها ،
لماذا تتقطعون لها في نقاطكم الاجرامية وهي في طريقها لمناطق الشرعية مثلا بارحب ورداع وغيرها كما تتقطعون لكل ذاهب واتٍ ،
أنتم تقتلون وتجوعون من هم تحت سيطرتكم بدل أن تشفقوا عليهم بعد سرقتكم لدولتهم وأقواتهم من مرتبات
أليس الأجدر بكم البحث عن تخفيف أتاواتكم على التجار والناس بأسماء متعددة حفلات مجهودات خمسين للبنك يوم الشهيد يوم الهالك يوم الغدير يوم السرق والنهب الذي لايكاد يخلوا منه شهر أو أسبوع تقريبا ،
أن ما يفعله الحوثي وزبانيته بالناس ليرقى الى افعال التتار بل يفوقها حيث كان التتار يدمرون ويقتلون قتلا مجهزا ويذهبون في الغالب ،
أما الحوثي فهو يقتل ويعذب في السجون وينهب ويسرق المال ويضيق المعيشة حتى يتضور الناس جوعاً بل سمعنا بموت كثير وانتحار اخرين بينما بيوت قادته الناهبين وزبانيته المجرمين واراضيهم كل يوم في اتساع وارتفاع ،
الا قاتل الله الحوثي ومن وقف في صفه وناصر.