سبع شداد… وانتصارحزب الرشاد
بقلم /عبد الرحمن المرادي
بينما كانت شرائح عديدة وجماهير غفيرة من أبناء اليمن رجالا ونساء شبابا وشيوخا من أرجحهم عقولا وأوسعهم فكرا
ومن أشدهم وطنية واكثرهم تطلعا لمستقبل مشرق
يتطلعون إلى حزب يكتنفهم ومكون سياسي يجمعهم يحمل الرؤية التي يؤمنون بها و المبادئ التي يعتقدونها يسعى بهم ويسعون فيه ومعه لأداء رسالتهم السامية وتحقيق الأهداف العظيمة التي يطمحون لتحقيقها في مجتمعهم اليمني.
وفي خضم هذه الآمال والاحلام وفي يوم الأحد15يولو الحبيب
إذ بضالتهم المنشودة وحلمهم النبيل يتحقق في اتحاد عظيم
يجمع تحت لوائه مشايخ وعلماء ومفكرين افذاذا نجباء
اتخذ من كلمة الرشاد شارة وشعارا وسلوكا عملي لا يبغي سواه خيارا هذا التنظيم ، يسمى اتحادالرشاداليمني ، فكان اسم الرشاد اسم على مسمى ، وكان لسان حال جميع من انتمى لهذاالاتحادالعظيم.
حصحص الحق وانتهى كل أمر ، ومن الحزم أن تجيب الرشادا
ما إن ولد هذا الاتحاد إلا ومرت عليه وعلى شعب اليمن سبع شداد أكلت كل ماتقدم الا قليلا مما حافظ عليه المخلصون من أبناء هذا الوطن ، لكن اتحادالرشاد ، رغم حداثة سنه وشدة وطأة الشدائدالسبع إلاأنه كان مقاوما شرسا لعظيم شدتهن و غلو بطشهن.
جاءته أعاصير الفتن يمنة ويسرة إلا أنه وقف ثابت الأقدام رابط الجأش كالطودالشامخ متحديا لكل محنة ومنتصرا عليها بفضل الله ثم بعزيمة قياداته وتضامن قواعده ، برز اسمه في كل محفل ، ناضل ولازال من أجل ثوابت يؤمن بهاويدعوإليها
يدافع عن الوطن دونما كلل أو ملل لا ينتظر الشكرمن أحد
صحيح أنه مهضوم ومظلوم من التعيينات والقرارات ومحسوب انه وليد جديد وبذلك نفخر انه وليد جديد أخذ فترة كافية لاكتمال حضانته ولم يولد خداجا.
لكن كل ذلك لم ولن يثنيه عن وطنيته وحبه لشعبه وأمته
والحفاظ على مداميك الثورة والجمهورية والدفاع عنهاوالتي تريد أرضة الحوثي وأزلامه ان تنال منها ، قدم قوافل الشهداء والجرحى مع الشرفاء من أبناءهذا الوطن الغالي ، أثبتت الأيام والمواقف بأنه لايساوم في عقيدته و وطنيته وهويته العربية الإسلامية.
حفظ الله الرشاد وقيادته وكوادره وجميع أعضاءه
وحفظ الله يمنناالغالي والحبيب.