كتابات
حاربوا الرق وليس الرب
بقلم / محمد شبيبة
علي وفاطمة رضي عنهما نحن أولىٰ بهما، ونجتمع معهما في رابطة الدين، وهي أعظم من رابطة الطين، وإذا كنا سنتمسك بالأسود العنسي، ونُهدي علي ابن أبي طالب للحوثيين، فقد منحناهم شرفًا لايستحقونه ، وأعطيناهم مفتاح النصر علينا، وتمرغنا نحن في الوحل إلى يوم الدين ،
البعض بدأ يقل أدبه مع النبي نفسه
أو مع فاطمة بنته، وهو يظن أنه بهذا الصنيع قد نسف بنيان الحوثيين من القواعد .
لا يامعتوه : أنت تخدمهم، وتذم نفسك، وتحرق مشروعك، وأهم من هذا أنت تُغضب ربك
وأقول للذين زَيَّدُوا فيها، وانحرفت بوصلتهم، لقد زاد الماء على الطحين، وإذا كنتم على خصام مع النبي، وعلي وفاطمة، فابحثوا لكم عن مناصرين من جمهورية الصين .
أما أهل اليمن فمن الصعب أن تقنعونهم كي يلحقوا بعدكم، أو يتأثروا بكم
وليس أخطر على قضية عادلة من أنْ يتولاها حمقىٰ مثلكم .
مع أنني لازلتُ أؤكد أن هذه النبتة التي تنال من الدين والرسول والصحابة تحت مشروع مقاومة الحوثي، ماهي إلا نبتة يرعاها الحوثي نفسه، ويغذيها بطريقته، حتى تُظْهِرنا وكأننا ضد الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخيار قرابته، كعلي، وحمزة، والعباس، وفاطمة، والحسن، والحسين، رضي الله عنهم أجمعين ،
بينما تظهره وكأنه المحامي لهم، والوكيل الشرعي عنهم،
وبهذا الخبث يُصور معركتنا مع الرسول، وليس مع كذبه هو علىٰ الرسول صلى الله عليه وسلم.
عندها يكون قد أفرغ مشروعنا من محتواه، ونزع من قضيتنا مشروعيتها ،
نحن نحارب ، سلاليته ، عنصريته، إماميته، إيرانيته، كاهنته، إجرامه،ظلمه، كبره، تمسحه بالرسول صلى الله عليه وسلم، وبعلي رضي الله عنه، وبالدين
دعواه الكاذبة في الاصطفاء، وأحقية الحكم، وإمامة الدين .
نحارب فكره، وسلاحه، وتعديه على حقوقنا الخاصة والعامة ،
فهل فهمتم..؟!
خلاصة الكلام قلنا لكم:
حاربوا الرِّق، ماقلنا لكم تُحاربوا الرب!!