- محلي

بن عمر أكد أن النظام السابق كان يعول على انقسام مجلس الأمن في عدم القبول بالتسوية .. مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن: أكبر تهديد للحوار وجود صالح في البلاد.. السفير غرانت: المجلس سينظر الخميس إمكانية فرض عقوبات على صالح

كشف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة/ جمال بن عمر ـ المعبوث الأممي الخاص باليمن ـ

بن عمر أكد أن النظام السابق كان يعول على انقسام مجلس الأمن في عدم القبول بالتسوية .. مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن: أكبر تهديد للحوار وجود صالح في البلاد.. السفير غرانت: المجلس سينظر الخميس إمكانية فرض عقوبات على صالح
بن عمر أكد أن النظام السابق كان يعول على انقسام مجلس الأمن في عدم القبول بالتسوية .. مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن: أكبر تهديد للحوار وجود صالح في البلاد.. السفير غرانت: المجلس سينظر الخميس إمكانية فرض عقوبات على صالح

أن تأثير مجلس الأمن كان قوياً في دفع علي عبدالله صالح ونظامه للقبول بالتسوية السياسية والخطة الانتقالية التي وضعها مجلس التعاون الخليجي. حيث قال في توضيحه لموقع شبكة “بي بي سي” الإخبارية البريطانية: “كان النظام يعول على انقسام مجلس الأمن, لم يتوقع النظام صدور قرار, ناهيك عن وجود إجماع، مما جعله يخشى اتخاذ مزيد من التدابير, ولهذا بدأنا بإصدار قرار والذي خلق الزخم، مما جعل الأحزاب توافق على التفاوض وجهاً لوجه. وطلب مني كلا الطرفين تسهيل العملية وبعد أسبوع توصلنا إلى اتفاق”.

وتحت عنوان “النجاح النادر في اليمن معرض للخطر” نشرت شبكة “بي بي سي” الإخبارية البريطانية تقريراً صحافياً أوضحت فيه أن اليمن تعاني من أزمات متعددة مثل نقص الغذاء والمياه ونزوح الكثيرين جراء الأعمال التحضيرية لأعمال العنف التي يعد لها أي طرف في هذا البلد المجزأ والذي قد يدخل في مفاوضات ملتوية.

وبالفعل فحتى منتصف طريق الفترة الانتقالية لم يتم استكمال التفاصيل في الموعد المحدد لاحتفال أعضاء مجلس الأمن في العاصمة صنعاء.

وفي ذات الوقت، يواصل الرئيس السابق/ صالح ممارسة نفوذه من خلال حزبه السياسي وأقاربه، وأهمهم نجله الذي يتولى منصباً رفيعاً في الجيش.

ويقول التقرير “صالح مُتهم من قبل مختلف الأطراف بعرقلة أو تخريب التقدم في العملية الانتقالية, وهذا ما قاله السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة/ مارك ليال غرانت, من أنه أكبر نقطة ضعف في الاتفاقية الانتقالية.

وقال مارك : “عند المضي قدماً في الحوار الوطني فإن أكبر تهديد لذلك هو استمرار وجود الرئيس السابق صالح في البلاد، ومحاولاته عرقلة هذه العملية”.

ويقول السفير البريطاني -الذي قاد رحلة مجلس الأمن إلى اليمن-: إن مجلس الأمن سينظر، عندما يجتمع هذا الأسبوع، في إمكانية فرض عقوبات على صالح وغيره ممن يقوضون العملية الانتقالية.

ويرى التقرير أن من الناحية النظرية، يمكن أن يوفر مؤتمر الحوار الوطني منتدى لتحويل الاتفاق بين النخب -التي أوقفت الانزلاق إلى حرب أهلية- إلى اتفاق وطني جديد.

يقول جمال بن عمر: “إنها المرة الأولى التي يجري فيها صنع السياسات من قبل الشعب وليس فقط عبر صفقات الغرف المغلقة بين النخب السياسية, لكن إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذا الحوار الوطني، فقد نعود إلى المربع الأول, لكن لم يصدر الحكم بعد على هذا النموذج للانتقال السلمي التفاوضي, فالعملية تتحرك إلى الأمام، لكن لا يزال من الممكن أن تنهار”.

ومن ثم فإن الحديث عن اليمن باعتبارها نجاحاً هو سابق لأوانه وأفضل شيء يمكن قوله في هذه المرحلة هو أنها لم تفشل بعد، على عكس سوريا.

المصدر: أخبار اليوم/ ترجمة خاصة

زر الذهاب إلى الأعلى