كتابات

الوحدة اليمنية مكسبا تاريخيا ومنجزا سياسيا لكل اليمنيين

رئيس الدائرة السياسية
لحزب الرشاد اليمني
بقلم / طارق السلمي*

لقد مثلت الوحدة اليمنية مكسبا تاريخيا ومنجزا سياسيا لكل اليمنيين
وتحل علينا هذا العام في ذكراها ٣٣ في ظل متغيرات سياسية كبرى على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي لكنها تظل ثابتا راسخا في وجدان اليمنيين
فلا اليمني في الشمال يريد الإمامة ، ولا اليمني في الجنوب يريد الانفصال ، ولايمكن أن تكون الإمامة مبررا للانفصال ولا الانفصال مبررا لبقاء الإمامة وقد عبر الشعب اليمني عن ذلك وقال كلمته في عام ١٩٩٠ م.
وتدارس دولته الاتحادية في مؤتمر الحوار الوطني لولا الانقلاب الحوثي الذي عرقل الذهاب إلى الدولة الاتحادية
ومن حق الشعب اليمني حصريا أن يقول كلمته مرة أخرى حينما تنتهي المؤثرات الخارجية والضغوطات والانقلاب الداخلي
لن يقبل الشعب اليمي بمشاريع الإمامة والتمزيق وقد دفع الثمن غاليا من دماء أبنائه وحياته الكريمة
والظلم الذي وقع على الجنوب نتيحة الممارسات الخاطئة لاتتحمل مسؤليته الوحدة اليمنية كقيمة ذات معان كبيرة وعميقة
فالجميع مع رفع الظلم بشتى صوره وأشكاله زمانا ومكانا
وقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الأخير الذي قضى بعودة أكثر من 52 ألفا من العسكريين والمدنيين إلى أعمالهم ومعالجة أوضاعهم خطوة في الطريق الصحيح وينبغي أن تتبعها خطوات لمعالجة كل الممارسات الخاطئة شمالا وجنوبا تكريسا للحكم الرشيد واليمن الواحد
فالجمهورية والوحدة ركيزتين أساسيتين لبناء يمن قوي
والدفاع عنهما والوعي بما يحاك ضدهما أولى خطوات النصر والقوة
فاليمن جمهوري كبير ويجب أن يظل كبيرا بجميع أبنائه
*رئيس الدائرةالسياسية لحزب الرشاد اليمني
زر الذهاب إلى الأعلى