العامري لصحيفة المصدر: الحوثي لديه مشروع بأجندة خارجية يريد أن يفرضه على الشعب اليمني بقوة السلاح
:نص الحوار
-كيف تنظرون إلى ما تعرض له سكان دماج وطلاب دار الحديث؟
ما حصل في دماج جريمة ضد الإنسانية، القتل والحصار والتهجير القسري، أوصلوا أبناء دماج إلى خيارين أحلاهما مُر، إما البقاء تحت طائلة الموت المحقق في ظل صمت الدولة والمؤسسات الرسمية، أو الخروج من ديارهم، وقد خرج من داره أكثر من ستة عشر ألف نسمة، من أبناء اليمن من مختلف المحافظات اليمنية، وهم طلاب علم، وقتل واستشهد وجرح أكثر من ألف وخمسمائة نسمة بكل أسف، كُنا نتمنى من مؤتمر الحوار الوطني أن يدين هذه العملية الإجرامية، وأن لا يتستر على فاعلي هذه الجريمة، ولكنه للأسف تجاهل هذا المطلب، ما نتمناه أن تُعالج هذه المشكلة بمسؤولية كاملة؛ لأنها ستثير أوجاعاً وستفتح الأبواب على مصراعيها لصراعات طائفية ومناطقية هذا أمر يجب أن يتحمله الجميع بمسؤولية.
– سبق أن صدرت توجيهات للألوية العسكرية المرابطة في الصمع بمنع مليشيات الحوثي من السيطرة على منطقة أرحب؟ هناك من يتحدث عن تطلعات لدى الحوثي للاستيلاء على صنعاء؟
ليس عندي أي تفاصيل في هذه المسألة، لكن أنا أؤكد لك أن الحوثي لديه مشروع يستهدف اليمن، لديه مشروع بأجندة خارجية من منطلق طائفي يريد أن يفرضه على الشعب اليمني بقوة السلاح وبالقهر، فلو أنه أراد أن يسوق هذا المشروع بطريقة سلمية، لكان الناس ربما يتقبلون، لكنه يعرض مشروعه بطريقة العسكرة والمليشيات المسلحة والدعم الخارجي.
-كيف يمكن في تقديرك مواجهة محاولات فرض هذا المشروع بقوة السلاح، لاسيما إذا ما علمنا أن الدولة تبدو عاجزة عن القيام بدورها؟
أنا لا أعتقد أن الدولة عاجزة، أنا أعتقد أن الدولة متقاعسة عن القيام بمسؤولياتها، في النهاية الدولة دولة والجماعة جماعة، ولا يمكن لجماعة أن تقف أمام دولة، لكن الدولة لم تقم بواجبها ومسؤولياتها تجاه أبناء صعدة وما جاورها من الذين يهجرون قسرياً على مرآى ومسمع من العالم..
-البعض يزعم أن الرئيس تدخل لمنح دماج إلى الحوثي كنوع من الإرضاء للحد من تطلعات التقدم نحو صنعاء ولحصد تأييد بقائه في الرئاسة؟
لا أعتقد أن هذا الأمر صحيح، والرئيس هو سيبقى في الرئاسة بدون هذا الأمر، نحن نقول رئيس الجمهورية عليه أن يرعي جميع أبناء الوطن على قدم المساواة، أما مثل هذه الصفقات فأعتقد أنها غير واردة.
-سبق للحوثي أن قام بتهجير سكان صعدة من اليهود، وحالياً يقوم بتهجير أبناء دماج، ويمكن أن يقوم بتهجير القوى السياسية في المستقبل، كيف يمكن معالجة الواقع الناشئ عن هذا التهجير المنظم؟
الحوثي هجر كل من يختلف معه من القوى السياسية، من منظمات المجتمع المدني ومن الجماعات ومن التيارات، كل من يختلف معه لا مكان له في صعدة، المكانة فقط لمن يخضع له ولسلطانه، أما من يختلف معه فإنهم اليوم مهجرون تهجيراً قسرياً. أقول أول خطوة أن تبسط الدولة نفوذها على منطقة صعدة وعلى مناطق اليمن بكاملها إذا أردنا أن نبني دولة النظام والمؤسسات والقانون، ثانياً أن يتم معالجة مشكلة هؤلاء المهجرين، حيث كُنا ننتظر أن يختتم مؤتمر الحوار الوطني جلساته، وقد عاد المهجرون والنازحون والمظلومون إلى صعدة الذين أخرجوا من ديارهم. ولكن للأسف أضفنا إلى أولئك المهجرين مهجرين ومظلومين ومقهورين آخرين، هذه كارثة يجب أن تُعالج ويتم رد الاعتبار لهم، وأن يعود كل مهجر إلى وطنه وإلى مسكنه.
-لكن الدولة خاضت ست حروب مع الحوثي غير أنها لم تتمكن من فرض هيمنتها وحضورها على صعدة؟
كانت تلك الحروب حروباً عبثية، وكانت هنالك تصفية حسابات معينة بين قوى سياسية وعسكرية، وكان هنالك استدرار للأموال في هذه الحروب، حيث بدا واضحاً أن هنالك تجار حروب باركوا إطالة هذه الحروب..
الحونيون يعملون لتنفيذ اجندةايرانيةلها اهداف
تتعلق بالوضع على الساحةاليمنيةالداخليةومنها
ماهومعد للتنفيذخارج اليمن اي في السعوديةوبعض دول الخليج العربي
انما ليس قبل تهيئةالوضع داخل اليمن ليكون قابل للانطلاق. الى خارج اليمن
ابتذاءا بالسعوديةومن مقومات نجاح هذا المشروع التعبئةالشعبيةعلى الساخةاليمنية
الداخليةبمقولةالاحقيةفي نجران وجازان وعسيرالى الافلاج والطائف وايضا استغلال
الحنق والكره الذي تم تسويقه اعلاميامن قبل بعض الاجهزةالاعلاميةوالاسخباراتية
اليمنيةوالايرانية.انما كل هذه الاوهام تتجاهل مدى قوةوصعاب العقبات التي
تبدد احلامهم …وتحولها الى بخار عفن ونتن لا يكاد يتجاوز مد عمائمهم والحفتهم
النتنة…وكأن لا احد على الارض الا هم…ولو لا يوجد امامهم الا قبائل تلك المناطق
من السعوديةلكانت كافيةتمامالاجهاض وافشال مخططاتهم وصد
عدوانهم .اما على الصعيدالداخلي اليمني الهش والمتهالك امنيا ففي
اليمن عقليات لا تجهل ماذا سوف يؤل اليه حال البلدوالعباد ان تمكنت
الاجندةالايرانيةمن جعل الكثيرمن ابناءاليمن وقودا لهذه الفتنة.
لا احد يخفى عليه ان هناك تبعيةعمياءلايران داخل اليمن وبها ايضا اي
اليمن من هم مشحونين حسداوحنقاوكرها للرخاءالذي ينعم به الجيران
امنياوتعلماونهوضا وهذه المشاعرهي التي اعمتهم عن اللحاق بهم
فلم يجدوا بديلا الا رمي اخفاقاتهم على الغير واقناع انفسهم بالتنغيص
عليه !!!انما هيهات هيهات…فدون احلامهم خرط القتاد..
لن تكون رافضةايران اكثر رأفةباليمن وشعبةمن دول الجوار ..على اقل تقدير قديصعب التفاهم بين الكفيل والمكفول
مستقبلا!!!!
لا احد يشك في ان ابن اليمن يقابل ببعض مما لا يريده في دول الجوار انما قبل التفكيرفي العمل في الخارج في ان لكل
بلد انظمةوقوانين ليس على اليمني فقط بل هي انظمةالهجرةفي اي بلد ومن لا يجد في نفسه التسليم بها فليس مرغما
على دخول تلك البلدان.
والله الذي لا معبود سواه…
ان اليمن وابن اليمن اكثربكثيرمن غيره من يجد الترحيب ما دام متمشيا بأنظمةالبلد واي بلد يتواجد فيه ولكن الغريب انه
يقبل اي قانون او نظام مهما كانت شدته. الا نظام الاقامةفي السعوديةرغم الامتيازات التي كان يعامل بها هة من
لم يقدرها وكانت الحصيلةهو مساواته باي وافد.
اتمنى يوما يجد فيه ابن اليمن الآتي..
الاعتراف بأنه الذي جتى ويجني على نفسه
عدم انكارالواقع والاعتراف به ليسهل عليه التعايش معه ومن ثم ايجاد حلولا للتغلب على اشكالاته
ان لم يهتم ببلده فلن يكون غيره احرص عليه منه
من راقب الناس مات هما…لذا المفروض الانشغال بمايخصه ويخص بلده والعمل على رفع مستواه العلمي والعملي والنهوض بروحه وبشعبه وبلده
عنده الثروات الطبعيةوالمواردالهائلة ولكن لن يتغير واقعه مالم يغير فكره…
ان كان هناك قناعةفي نفسه تقوم على المقولةضعفي قوةللاخروالعكس..فهذه بليةوالله تمخض عنها احباط ويأس
وعدم ثقةوتبدد جهد في نفس وروح ابن اليمن وجعل منها شماعةيعلق عليها كل فشله واخطاءه وضياعه
يا اخي من حال دونك والنهوض والتعلم والعمل في بلدك. ؟؟
أليس انت من يخترق الحدود ويعرض نفسه للاخطار من اجل مغادرةالبلد
الهجرةوالاغتراب ليس من ينهض بالبلدوالشعب ابدا
وانت من تخون بلدك وتتآمر على بقاءه بهذا الحال
قد يكون اي بلد اوي شعب مستهدف نعم ولكن ليس اليمن وحتى وان كان اليمن لماذا تسمح بذلك انت
العلةفيك يا ابن اليمن
المشكلة انت
والا
فالبلدطيب والرب غفور
يا ابن اليمن
ليس الفتى من قال كان ابي ولكن الفتى من قال ها انا ذا