العامري: اللجنة الرئاسية في دماج تعمل ببطء.. والحوثي يريد أن يصل إلى السلطة إما بالمحاصصة أو بالدبابة
الرشاد-خاص
قال رئيس حزب الرشاد الدكتور محمد العامري: إن الحرب التي تدور في دماج ليست هي الأولى فقد سبق أن كان هناك حصار وقصف من قبل الحوثيين على أهالي دماج.
وأكد العامري في حوار على قناة “يمن شباب” أن هدف جماعة الحوثي معروف في حربها على أهالي دماج، وهو أنها لا تطيق أي فكر يتعارض معها.
وحسب ما قاله العامري فإنه “رغم أننا نختلف في وجهات النظر مع دماج ولكن في قضية صعدة ننظر لها من منظور ظلم وقع عليها، ونحن قد قلنا من قبل لو افترضنا أن الأعمال التي قامت بها جماعة الحوثي وقعت من قبل السلفيين عليهم وقصفوهم وحاصروهم لكنت أول من يقف ضدهم لأننا لا نرضى بالظلم”.
وأضاف “مركز دماج لم يعتدي على أحد والشيخ مقبل لو كان لدية العدوانية لكانت هناك فرصة لهم في الحروب الست التي كان الحوثيون مشردين في الجبال، فيما وصل عدد قتلى أهالي دماج خلال شهرين الثلاث مئة ما بين قتيل وجريح.
مؤكداً أن ما يقوم به طلاب دماج هو دفاع عن النفس؛ لأن الحرب تدور في بيوتهم وفي دارهم وفي مساجدهم ولم تدور في منطقة غير دماج.
وحذر العامري من اشتعال الفتة إذا لم يتدارك الناس هذا الأمر ونزع فتيلها رغم وجود أطراف لها مصلحة من هذا الوضع.
وفيما يتعلق باللجنة الرئاسية اعتبر العامري أن اللجنة الرئاسية تعمل ببطء شديد وتعمل بدور الوسيط وليس بعمل دولة.
وعن سؤاله عن الأجانب قال: ” الطلاب الأجانب لهم أكثر من 30 عاماً واستخدم الحوثيين موضوعهم كشماعة للحصار والقتل، ولا يوجد في دماج شخص واحد مطلوب للأجهزة الأمنية فمن مكن للحوثيين اخراج الأجانب؟ هذا عمل دوله وليس عمل الحوثيين.
لكن الدولة ودروها حسب قوله “ضعيف وقد اكتفت الدولة بالوساطات في دماج وتحركت وكأنها قبيلة في عملها كوسيط وليست كدولة لردع العدوان.
وتطرق إلى الأطراف التي تقف وراء دعم الحوثيين حيث أكد بقوله: “لم يعد قضية دعم إيران للحوثيين خفي على أحد، وقد صرحت الدولة في ذلك أكثر من مرة والدليل على ذلك السفن الإيرانية التي ضبطت أكثر من مرة، والحوثي ليس لدية مشروع يقنع به الشعب اليمني؛ ولذلك يتهرب من أي استحقاقات شعبية، هو يريد السلطة بأي طريقة سواء من قبل المحاصصة أو بالدبابة”.