الرشاد يطرح وجهة نظره للحل في لقاء مع المبعوث الأممي
بناء على دعوة وجهها المبعوث الأممي الى اليمن “مارتن غربفيث” التقى ممثلين عن حزب اتحاد الرشاد اليمني؛ المبعوث الأممي مارتن غريفيث، حيث تمحور اللقاء حول استعراض نتائج مشاورات السويد وتنفيذ بنودها.
هذا وقد أكد الرشاد من حيث المبدأ انه كان ومايزال مع خيار السلام وأن مليشيا الحوثي هي من فرضت الحرب على الشعب اليمني وانقلبت على كل الاتفاقات وماتوافق عليه اليمنيون لانهم حينها وصلوا بعد حوار وطني قارب السنة، الى وثيقة حوار وطني شامل دعمه المجتمع الدولي ويؤسس لمرحلة انتقالية، ينعم فيها الجميع بدولة اتحادية، يعمها الامن والاستقرار، والعدل والمواطنة المتساوية؛ ولكن وللاسف انقلبت هذه الجماعة على كل خيارات التوافق والاجماع الوطني، والتي اتفق عليها الجميع؛ ولم تكتف بذلك بل مارست جميع انواع البطش والقتل والدمار والاخفاء الاختطاف ونهبت مقدرات الدولة وسلاحها.
واضاف ممثلو الرشاد ان طرق الحل موجودة اذا توفرت النية لذلك، ومن هذه الحلول التركيز على أساس القضية والمشكلة؛ وهو ضرورة إنهاء التمرد وانهاء الانقلاب وعودة الشرعية، والتسليم بالمرجعيات لأي حل لأنها أطر للحل،لاينبغي تجاوزها أو القفز عليها.
وأكد أن أي حلول سطحية تتجاهل أصل المشكلة، ولاتنهي الانقلاب، ولا تعتمد على المرجعيات، ماهي إلا مضيعة للوقت، وفتح الباب نحو مزيد من الخراب والدمار، وزيادة الأاعباء والمعاناة على الشعب اليمني.
وشددعلى اهمية ان يكون المبعوث الاممي أكثر حزما وصرامة مع المليشيا وان يكون صريحا وان يوضح الجهة المعرقلة والتي لا ترغب في السلام، وضرورة تنفيذ اتفاق السويد كاملا دون انتقاص وتبيين المبهم في بعض الألفاظ التي يفسرها الحوثي بطريقة خاطئة، وعدم السماح للمليشيا بكسب الوقت والتي تعمل من خلال مرواغتها لكسب الوقت، في الوقت الذي تعمل على استقدام التعزيزات واستحداث المتارس وحفرالخناق والاعتداء على المدنيين ورجال المقاومة.
وفيما يخص الحديدة؛ أكد الرشاد على ضرورة الابتعاد عن مسرحية ومهزلة الاستلام والتسليم، وضرورة تحديد مدة مزمنة لتنفيذ الاتفاق، وكشف الجهة المعرقلة للرأي العام الداخلي والخارجي وكذلك في الإحاطة لمجلس الأمن.
ويؤكد الرشاد أن أي تجزئة لأي حلول، أو القفز على بعضها والالتفاف عليها، ماهو إلا مضيعة للوقت ومزيدا من التشتت المقصود الذي يزيد من معاناة الشعب ويرجعنا الىالمربع الاول.
كما نقل الرشاد المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الانقلاب وماترتب عليه من بطش وتنكيل وقمع وممارسات قمعية وتردي الاوضاع المعيشية وانقطاع الرواتب، وأن اليمنيين يتطلعون لجهود اكبر من المبعوث الاممي تلبي آمالهم وطموحاتهم بإنهاء الانقلاب والرفع من معاناتهم، هذا وقد مثل الرشاد في اللقاء الشيخ/أحمد ناصر – نائب رئيس حزب الرشاد، والاستاذ /محمد السمان – رئيس مجلس الخبراء في حزب الرشاد اليمني.