استغرب تناقض من يقول: الموت لأمريكا! النصر للإسلام! ثم يسير منفذاً لأجندة أمريكا في إقصاء الشريعة ليكسب ودها .. الأمين العام المساعد بحزب الرشاد: لم أفهم من هذا التناقض إلا أنه نفاق أو نياحة إذ كان المراد الإخبار لا إعلان العداء
استغرب الأمين العام المساعد في حزب الرشاد اليمني ممن أسماهم الصنف الممسوس الذي ينتفض عندما يُطرح عليه أنه يجب أن تكون هوية البلد إسلامية وتكون الشريعة مصدر جميع التشريعات.
وقال الأستاذ عبدالناصر محمد الخطري في صفحته الشخصية على الفيس بوك: الغريب في الأمر أن هذا الصنف الممسوس تركيبته عجيبة؛ علمانيون، حوثيون، مصلحيون!. وهذا الطرح ليس غريباً على العلمانيين فعلى أعين الغرب صنعوا، وليس غريباً من المصلحيين فقبلتهم المصلحة حيثما رأوها اتجهوا .. مؤكداً: لكن الغريب تناقض من يقول: الموت لأمريكا! النصر للإسلام! ثم يسير منفذاً لأجندة أمريكا في إقصاء الشريعة ليكسب ودها: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). موضحاً أنه لم يفهم من هذا التناقض إلا ما يلي: إما أن تكون شعارات جوفاء والحقيقة خلاف ذلك، أو تكون شعارات حقيقية ووقوفهم ضد الشريعة خلاف ما يريدون .. وإذا لم يكن هذا في حالتيه هو النفاق فما هو النفاق؟!.
وعقب الخطري بقوله: وقد تكون صرختهم نياحة إذ كان المراد الإخبار لا إعلان العداء .. فأمريكا حتماً ستموت، وإسرائيل كذلك، وفي القرآن لعن اليهود.
مطالباً الحوثيين أن يبينوا أن المراد العداء لا الإخبار وأن يستبدلوا بعبارة: (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) عبارة: الجهاد على أمريكا الجهاد على إسرائيل!