استعادة الدولة ممكنة لكنها ليست سهلة

بقلم / د. أنور فرحان الشرعبي
استعادة كامل وطننا الذي تتحكم فيه ميليشيات الحوثي ليست مهمة سهلة، لكنها ممكنة بالتخطيط الجيد واستغلال الفرص المتاحة بذكاء وحكمة.
في ظل التغيرات السياسية الحالية من حولنا بات من الضروري أن نكون واعين تمامًا بالظروف المهيأة وكيفية استثمارها لاستعادة وطننا وإنهاء الانقلاب الحوثي.
يجب السعي لتعزيز الوحدة بين جميع فئات المجتمع لتحقيق هذا الهدف المشترك فالانقسامات الداخلية تضعف الجهود وتؤخر تحقيق الهدف.
القيادة الحكيمة الواعية والمسؤولة تلعب دورًا حاسمًا في استغلال هذه الفرص بشكل صحيح ويجب أن تكون قادرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح.
الحصول على دعم المجتمع الدولي يمكن أن يكون عاملاً مساعدًا لذا يجب أن يكون هناك حراك دبلوماسي على مستوى الحدث واستغلال الفرص الدولية لدعم قضيتنا الوطنية.
لكن الوعي الشعبي هو المحرك الأساسي للنجاح فما يجب على كل الغيورين على وطنهم توعية الشعب بأهمية استغلال الفرص المتاحة والعمل الجماعي لتحقيق الهدف فالشعب الواعي والمتحمس يمكنه تحقيق ذلك ولنا في الشعوب الناجحة عبرة.
استعادة الوطن ليست بالأماني، بل تتطلب جهودًا جماعية وتخطيطًا محكمًا واستغلالًا ذكيًا للفرص المتاحة والعمل بكل ما يمكن من خلاله استعادة الوطن فلينظر كل إنسان ما يمكنه عمله وليفعل فإنه مسؤول عن دوره هو ماذا صنع؟
والله غالب على أمره وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون