مليشيات الحوثي تختطف الشاب العويري أحد أعضاء الرشاد بمديرية سحار
;”>يدين حزبُ اتحاد الرشاد اليمني استمرار مليشيات الحوثي في مسلسل الاختطافات التي تستهدف أعضاءه وكوادره في محافظة صعدة، آخرها اختطاف عضو الرشاد في بني عوير بمديرية سحار الشاب وجدي صالح ناوي العويري من منزله، عند الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد 7 ربيع الآخر 1434، الموافق 17 فبراير 2013، واقتياده إلى جهة مجهولة دون أن تبلّغ أسرته بأسباب اختطافه أو مكان احتجازه حتى اللحظة واستُدرج الشاب وجدي صالح ناوي العويري (25 سنة)، من منزله بواسطة أحد العناصر الحوثية، يدعى “محسن عبدالله حطمان”، سلمه إلى مسلحين يقودهم شخص يدعى “أبوعبدالله”، والأخير قام بتسليمه إلى شخص ثالث يدعى “أبو عمار”، يلقبه الحوثيون بـ”قائد المحور”، حيث اقتاده الأخير إلى جهة مجهولة. وقد قامت أسرة الضحية في اليوم التالي بزيارة عدد من مراكز الاعتقال التابعة للحوثي، والاستفسار عن سبب اختطافه ومكان احتجازه، غير أن المسؤولين عن تلك الأماكن أنكروا وجوده لديهم أو علمهم بمصيره. وعليه، يُحمّل حزبُ الرشاد جماعةَ الحوثي كامل المسؤولية عن سلامة الشاب العويري،و يطالب الجهات المعنية في الدولة القيام بمسؤولياتها في الكشف عن مصيره، والإسراع في فتح تحقيق حول ملابسات اختطافه وكافة جرائم الاختطاف السابقة التي طالت كوادر الرشاد في صعدة، وضبط المعتدين وإحالتهم إلى العدالة، وفقاً للدستور والقوانين النافذة، مع التأكيد على مسؤولية الدولة في حماية مواطنيها المقيمين في محافظة صعدة وضمان سلامتهم وحرياتهم. إننا في حزب الرشاد إذ نؤكد مجدداً إدانتنا واستنكارنا الشديدين لاستمرار جماعة الحوثي في نهج هذا السلوك العدواني المتوحش، فإننا نستغرب استمرار الصمت المطبق لأجهزة الدولة ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام تجاه هذه التجاوزات الخطيرة بحق أبناء صعدة والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في هذه المحافظة. وفي الوقت ذاته، نجدد دعوتنا جماعة الحوثي إلى نبذ العنف، واحترام كرامة المواطنين وحرياتهم المعتبرة، والعمل مع الآخرين من أجل بناء اليمن وأمنه واستقراره ونهضته ورعاية مصالحه والحفاظ على ثوابته. والله من وراء القصد،، *دائرة الحقوق والحريات، الإثنين 8 ربيع الآخر 1434 هـ، الموافق 18 فبراير 2013م.*