مصادر: الشدادي والمقدشي يتوجهان إلى صنعاء بصحبة أولاد الذهب لمقابلة الرئيس هادي
توافدت العديد من منظمات الإغاثة العالمية والمحلية إلى مناطق المعارك في محافظة البيضاء لتقديم مواد إغاثية فيما ذكرت معلومات عن نجاح وساطة لإيقاف القتال بين الجيش اليمني ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
ويسود الهدوء كافة جبهات القتال في منطقة المناسح في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الوساطة القبلية بين الحكومة ومسلحي القاعدة لوقف الحملة العسكرية.
وقالت مصادر مطلعة لـ«المصدر أونلاين» إن محافظ البيضاء الظاهري الشدادي وقائد الحملة العسكرية ضد مسلحي القاعدة في رداع اللواء الركن محمد المقدشي توجها إلى صنعاء صباح أمس الجمعة برفقة بعض أبناء «الذهب»، لمقابلة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأفراد عائلة «الذهب» هم زعماء قبائل المنطقة، وتتهمهم الحكومة بالتعاون مع مسلحي تنظيم القاعدة الذين يحتجزون في منطقة المناسح ثلاثة غربيين اختطفوا قبل نحو شهرين من وسط العاصمة صنعاء.
وأكد عضو لجنة الوساطة الشيخ محمد أحمد القردعي في اتصال هاتفي أن بقاء لجنة الوساطة في المنطقة يعني أن الوساطة مستمرة، مشيراً إلى أن استمرار التهدئة يعني أن الوساطة ناجحة.
ووصل أمس الأول الخميس إلى رداع وفد منظمة الصليب الأحمر الدولي برئاسة نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن للاطلاع على أوضاع واحتياجات النازحين من بعض مناطق قيفة -مديرية ولد ربيع إثر المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي القاعدة المتمركزين في تلك المناطق، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى نزوح الآلاف من المواطنين من أهالي المنطقة.
والتقى الوفد بمحافظ البيضاء في مدينة رداع لبحث آلية إعانة الأسر النازحة والمتضررة وتقديم العون والمساعدة لهم وتوفير احتياجات المخيمات من الدواء والغذاء حتى عودتهم إلى قراهم.
وأكد المحافظ استعداد قيادة المحافظة والسلطة المحلية لتذليل مهام الصليب الأحمر بما يعزز ضمان استقرار أوضاع المتضررين من عزل وقرى مديرية ولد ربيع.
وتوجه الوفد إلى مناطق النازحين من قرى المناسح وما حولها من مناطق قيفة للاطلاع على مُعاناة المتضررين والنازحين وتقديم العون والمساعدة لهم وتوفير احتياجات المخيمات من الدواء والغذاء.
كما وصل وفد منظمة الإغاثة الإسلامية، أمس الجمعة، لتفقد أوضاع النازحين، وزار مناطق النزوح، واطلع على معاناتهم هناك.
المصدر: المصدر أونلاين