كتابات

مسلكان خاطئان

رئيس اتحاد الرشاد/ محمد بن موسى العامري

الأول : أناس بالغوا في الانفتاح السياسي والثقافي وما يسمونه تنويراً حتى فقدوا البوصلة كما فقدوا أساس التأسيس وقاربوا من التوجهات الليبرالية العلمانية بنكهة إسلامية – كما زعموا – بدأوهاً بالتمويه وانتهت بالقناعات !
 
الثاني : أناس جمدوا وانغلقوا على أنفسهم خوفاً من التواصل بغيرهم ورغبوا أن يبقوا في مناطق النقاء والصفاء- كما زعموا – وتركوا ميادين السياسة والاقتصاد والإعلام ونحوها لغيرهم وآل بهم الحال إلى العزلة والعجز عن تقديم حلول لمشكلات العصر وفقاً لمنطلاقاتهم الشرعية وساهموا بانطوائهم في بروز تيارات المسلك الأول فخدموهم من حيث لا يشعرون وصار كل طرف من المسلكين يخدم الأخر ويغذيه هذا بتفلته وهذا بانغلاقه .
زر الذهاب إلى الأعلى