مداخلة رئيس دائرة المرأة في اليوم السابع لمؤتمر الحوار الوطني 31/3/2013م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما دمنا قد تحملنا مسؤولية إعداد وصنع مستقبل اليمن السلمي بإذن الله تعالى، وإذا أردنا أن نمنع حرباً أهلية صغرى في الأرض فعلينا أن ننتبه للأسباب التي تؤدي إلى حرب عظمى من السماء
يقول الله عز وجل: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ))[البقرة278:279]^
ونحن نعد التسع الفرق لمستقبل اليمن علينا أن نتجنب الأسباب التي تؤدي إلى حرب الله ورسوله علينا، من خلال:
تشريع القوانين الاقتصادية التي تمنع الربا، وعلى البنوك التي تتعامل بالربا أن تتحول جذرياً إلى المعاملات الشرعية، لكي يرفع الله عنا حرب من الله ورسوله هذا أولاً.
ثانياً: 11 مليون يمني، خمسة مليون خارج الوطن وستة مليون عاطل داخل الوطن، لو أن الخمسة مليون الذين في الخارج تم انشاء صندوق لاستثماراتهم،
بالإضافة إلى المساهمين من التجار ورجال الأعمال، لإنشاء صندوق يتعلق بمكافحة البطالة والفقر وتأهيل الشباب المغتربين الذين يتم ترحيلهم عبر الحدود بطرق غير إنسانية،
لو أنشأ هذا الصندوق بشكل عاجل، وتمت فيه استثمارات في المجالات التي اليمن فيها متميزة كالسياحة، وما يتعلق بها مثلاً- السياحة المشروعة المحترمة-فإن هناك آلاف من طرق العمل للشباب الذين يتم ترحيلهم عبر الحدود أو العاطلين داخل اليمن.
ثالثاً: لا نريد أن يكون أول انجاز لهذا المؤتمر هو هدم ثقة الشعب بهذا المؤتمر ومخرجاته، بكثرة الحديث عن الكوابيس التي تأتي في الكواليس؛
لأنه حقيقة لن يكون انجاز أن نتحدث بكثرة عن الكواليس،هناك اخطاء اجرائية لا شك، هناك قد يكون اجتهادات خاطئة، قد تكون هناك اخطاء كثيرة نستطيع أن نعالجها أو نطالب بمعالجتها
بآليات لا تهدم ثقة الشعب بهذا المؤتمر.هناك قضية مهمة جداً مثلما يُحافظ على حياة المؤتمرين من الاغتيال بالسلاح نريد أن تحافظوا على حياتنا
من الاغتيال بحبة السيجارة، حقيقة يوجد ناس كثير متضررين من التدخين نرجو بشكل حضاري تخصيص غرفتنين غرفة للرجال وغرفة للنساء.