- محلي

قيادي في الرشاد لـ «الخبر» : ما يحدث في دماج يكشف عن تواطؤ مع جرائم الحوثي وعلى الرئيس انقاذ رعيته

بسام-الشجاع

قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الرشاد بسام الشجاع في تصريح خاص لـ «الخبر» إنهم لا يطالبون الدولة بأكثر من بسط نفوذها في محافظة صعدة وإعادتها إلى حاضنة الجمهورية اليمنية.

وأكد الشجاع في حديث لـ «الخبر» أن الدولة لا توجد في صعدة وذلك لأنها ترزح تحت وطئت مليشيات الحوثي المسلحة التي تقصف البيوت والمساجد وتهجر الموطنين وتقتل النساء والاطفال وتروع الامنين وتقطع السبيل دون اكتراث بأحد.

واتهم جهات لم يسمها  بالتواطؤ  مع الحرب التي يشنها الحوثي  ضد دماج ، مشيرا إلى أن ما يجري في دماج  يكشف عن تواطؤ بئيس لا يرضى به عاقل.

ودعا  وزيري الدفاع والداخلية بأن يتقوا الله في المواطنين المسالمين في صعدة، وأن يهبوا لإنقاذهم من قصف مليشيات الحوثي المسلحة , فأبناء صعدة ودماج بالتحديد يقتلون ويحاصرون وتهدم مساجدهم ومنازلهم بألة عسكرية حكومية.

وخاطبهم الشجاع بالقول : «إن الدبابات ،ومدافع الهاون وكل الاسلحة الثقيلة التي يملكها الحوثي ينبغي أن تكون سبباً في امتعاضكم وغضبكم على تصوبيها نحو المواطنين اليمنيين، لا أن تكون سبباً في صمتم ووقوفكم موقف المراقب لقتال فريقين غير متكافئين في إشارة منه إلى وزير الدفاع والداخلية».

ووجه رسالة إلى رئيس الجمهورية قائلا : «يا رئيس الجمهورية  أنجد رعيتك في دماج ،نحن دخلنا الحوار الوطني لإيماننا الكامل و العميق أن العنف لا يجدي نفعاً لا للوطن ولا للمواطن».

وأشار الشجاع في معرض حديثه لـ «الخبر» إلى أنه لن يستقيم أمر الحوار مادام هناك من يقاتل ويرفع السلاح ويتنفذ في الموطنين خارج إطار الدولة .

وناشد كل الشرفاء من منظمات حقوقية وإنسانية وإغاثية أن يدركوا المأساة  الإنسانية في دماج قبل أن تجتثها المليشيات المسلحة التي تكفر بالإنسانية وتؤمن بالعنف.

زر الذهاب إلى الأعلى