- محلي

قوى سياسية في الحوار تنتفض ضد منطق القتل والحصار على دماج من قبل الحوثيين

1391622_732535626774991_1830749919_n

خاص- الرشاد

احتج أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في وقفة احتجاجية أمام منصة الحوار استنكارا على استمرار حصار مليشيات جماعة الحوثي وقصفه على منطقة دماج منذ أكثر من نصف شهر. ورفع أعضاء الحوار لافتات تدين جريمة الحصار المسكوت عنها رسميا من قبل الحكومة اليمنية ورئاسة مؤتمر الحوار التي لم تبدِ أي موقف من جراء الحصار والقصف على طلاب دماج. وقال بيان صادر عن أغلب القوى السياسية التي شاركت في الوقفة إن الجميع جاؤوا إلى مؤتمر الحوار لتجسيد ثقافة الحوار لا الحروب والمودة لا الكراهية، والكلمة لا المدفعية، في إشارة إلى القصف المستمر من قبل مليشيات الحوثي المسلحة على دماج. وأضاف البيان الذي ألقاه الشيخ صغير بن عزيز عضو الحوار أن ما يجري اليوم من قبل أحد مكونات الحوار- أي الحوثيين- من تحاور في جهة والقصف والقتل في جهة أخرى لا يخدم العملية السياسية السلمية وإنما يعقدها حتى جعل من حصار الناس، وقتلهم وسيلة للابتزاز السياسي على مائدة الحوار الوطني. وطالب البيان الصادر عن القوى السياسية إصدار بيان إدانة من قبل هيئة رئاسة المؤتمر ضد هذه الاعتداءات وتشكيل لجنة تقصي الحقائق بما يدور من جرائم في دماج وغيرها من قبل مليشيات الحوثي واتخاذ الموقف المسئول من هذا المكون حسب وصف البيان. ودعا الحكومة إلى فرض سيطرتها والقيام بواجبها في حماية المواطنين دون الاكتفاء بإرسال الوساطات وكأنما يحدث في دماج يجري في دولة أخرى وكأن أبناء دماج ليسوا مواطنين يمنيين تلتزم وزارة الدفاع والداخلية بتأمينهم. وأكد البيان على “كافة القوى السياسية والاجتماعية رفع صوت الإدانة لهذه الجرائم والسعي في نصرة المظلوم والعمل على منع اليد المسلحة بالدبابات وصواريخ الكاتيوشا والمدافع وغيرها، وكبح جماح هذه الإرادة التي تريد أن تصل باليمن إلى وضع اللأدوية لتنفيذ أجندة خاصة”. وقبل اختتام الجلسة أدان بيان صادرعن رئاسة الحوار عن الاقتتال الجاري في منطقة دماج وأكد على تغليب منطق الحوار بدلا من القتل. وفي الوقت الذي أعربت رئاسة الحوار على ادانتها القتل في منطقة دماج، شنت بعض المراقبين السياسيين على لهجة رئاسة الحوار في عرض بيئة الحصار على دماج منطق القتال بين طرفين دون إشارة إلى جرائم الحوثي. وأنه لا يزال هناك لغة غير واضحة من قبل رئاسة الحوار والحكومة اليمنية تدين تلك الجرائم رغم معرفة الجميع بالقصف والحصار الدائم منذ ثلاثة أسابيع على التوالي.

زر الذهاب إلى الأعلى