أدب وثقافة
فتى طهرانَ يا ثكلتكَ أُمُّ
![](https://alrshad.net/wp-content/uploads/2019/06/419B4EE8-22BC-4398-BF87-FBCB978AEA02.jpeg)
إبراهيم الأحمدي
فتى طهرانَ يا ثكلتكَ أُمُّ
أتدري أيَّ هاويةٍ تَؤمُّ ؟!
لقد ألقيتَ نفسكَ من سَحيقٍ
ليسحقَ رأسَكَ الجبلُ الأَشمُّ
أما ناداكَ ذو نصحٍ : تأنَّى
وأنَّى يَسمعُ النُصحَ الأَصمُّ
جثمتَ على البلادِ فكنتَ شؤماً
كأنكَ ليلُ بُؤسٍ مُدلَهِمٌّ
فمَاؤُكَ آسِنٌ و غِذاكَ غَثٌ
وشَهدُكَ علقَمٌ ودَواكَ سُمٌّ
ونوركَ ظُلمَةٌ و هُداكَ غَيٌ
وعدلُكَ في الورى حَيفٌ وظلمُ
نهايتُكَ المريرةُ سوفَ تأتي
فأخذُ الله للظُلَّام حَتمٌ
سَتصحُو ذاتَ يومٍ دونَ مأوى
وقد تركَتكَ للآسادِ قُمُّ