شبيبة: الحوثيون يتمسكون بالسلاح حتى يترك قراصنة البحر سلاحهم وعدم قدرة فرض هيبة الدولة في صعدة سببه أمريكا
خاص- الرشاد قال عضو مؤتمر الحوار الوطني محمد عيظة شبيبة أن جماعة الحوثي لا يمكن أن تترك السلاح حتى يتخلى قراصنة البحر عن سلاحهم” في إشارة إلى تصلب جماعة الحوثي على عدم ترك سلاحهم. وتحدث شبيبة وهو ممثل الرشاد في فريق قضية صعدة بمؤتمر الحوار على قناة يسر على خلفية عدوان جماعة الحوثي لمركز دماج” أن المركز طيلة أكثر من 30 عاما لم يحمل سلاحا على احد ولم يهدم بيتا على أسرة أو يقطع طريق، وتعايش طلاب دماج الذين يأتون من جميع محافظات اليمن مع المذهب الزيدي في صعدة، وحين ظهرت جماعة الحوثي المسلحة اقتحمت البيوت وهدمت المنازل ودخلت في نزاع مع طلاب مركز دماج، ومع أبناء مدينة صعدة”. وفي الوقت الذي أعلنت الحكومة اليمنية عن اعتذارها لمحافظة صعدة والتي كان المعني بها جماعة الحوثي، أكد شبيبة أن إلاعلان في ذات الوقت – جماعة الحوثي الهجوم على منطقة الطلول ومركز دماج هو رداً على الإعتذار، خرق للهدنة التي تشكلت من قبل الحكومة، وأن هذه الجماعة لا يمكن أن تتمسك بأي هدنة فهم ناكثون للعهد”. وأكد شبيبة وهو من أبناء منطقة صعدة أن الوساطة المكونة من قبل الرئيس هادي يوم الجمعة الماضية وهم يحيى منصور أبو اصبع وعلوي الباشا وحسين الأحمر، وذلك لوقف قصف جماعة الحوثي على مركز دماج أكد أن الوساطة عملت يوم الجمعة الماضية على نقل الجرحى إلى المستشفى الجمهوري في صنعاء، والتي كانت جماعة الحوثي قد منعت إسعاف الجرحى منذ بداية الهجوم يوم الثلاثاء الماضي”. وقلل شبيبة من دور الحكومة اليمنية باعتبار أن دور الحكومة لا تقتصر على الوساطة بل في فرض سيطرتها الكاملة على مدينة صعدة، وعدم ترك المجال لجماعة الحوثي التسيد على أبناء صعدة بالقوة. وفي سؤاله على قناة يسر والذي أدار الحلقة رئيس الدائرة الاعلامية بحزب الرشاد بسام الشجاع عن سبب تلكؤ الدولة ممثلة بالرئاسة عن فرض هيبة الدولة في صعدة كما فعلت في مدينة أبين، أكد شبيبة أنه المسألة في الأول تتدخل فيها الولايات المتحدة الأمريكية، ولو كان هناك ضوء أخضر من قبل أمريكا لهادي على فرض الدولة هيبتها في صعدة، لفعل كما حدث في مدينة أبين”. واختتم حديثه بتوجيه رسالة إلى الحكومة اليمنية ذكرفيها معانات أبناء صعدة الذين حولتها جماعة الحوثي المسلحة من مدينة السلام إلى مدينة الدمار، وأن المواطنين يعانون من التهجير وشقاوة العيش وانعدام البنية التحتية في ظل تهكم الحوثيين على كل مخالفيهم”.