رئيس حزب الرشاد لـ”الهوية”: أي خطوة تدفع باتجاه جيش موحد يجب أن تكون محل ترحيب ومباركة، ونريد جيشاً مبنياً على أسس إيمانية ووطنية
قال الشيخ/ محمد العامري رئيس حزب الرشاد عضو مؤتمر الحوار في تصريح لـ”الهوية”: أعتقد أن القرارات الرئيسية الأخيرة كانت محل ترحيب من جميع القوى السياسية والعسكرية بما في ذلك الجهات المعنية، على الأقل فيما يظهر لنا والله أعلم بالسرائر، مضيفاً: نحن نريد جيشاً موحداً، وأي خطوة تدفع في اتجاه ذلك، وعدم تشطير المؤسسة العسكرية الحساسة خصوصاً في ظل هذه الظروف، يجب أن تكون محل ترحيب ومباركة، حتى وإن كان فيما يظهر لنا أن طرفاً من الأطراف قد هضم، وقال الشيخ العامري: نحن نتكلم الآن عن شعب، وليس عن أشخاص قد هضمت حقوقهم طالما هناك خطر يهدد الشعب اليمني وهو انقسام الجيش، ونريد أن يبنى هذا الجيش حقيقة على أسس إيمانية ووطنية تستوعب الجهات من جميع الوطن، فمن الخطورة بمكان أن تتحول هذه المؤسسة العسكرية الوطنية إلى ولاءات شخصية وحزبية ومناطقية، هذا السلوك يجب أن نودعه إلى غير رجعة، ويجب بناء مؤسسة الجيش بناء يستوعب الجميع.
وفيما يخص التعيينات وقرارات الرئيس هادي الأخيرة، قال الشيخ/ العامري: هي في نظرنا خطوة لا بأس بها باعتبار الخلفية التاريخية للمؤسسة العسكرية، لكننا نعتقد أنها لا تلبي كل الطموحات التي ننشدها اليوم، إنما هي خطوة يجب أن تتبعها خطوات أخرى، وإنما نحن لا نريد أن نعالج مشكلة بمشكلة أخرى، ولو على الأزمات، ونحن نقول يجب أن تخضع الهيكلة الجديدة للمعايير الإيمانية والوطنية والمهنية، وأن تكون من جميع مناطق اليمن حتى لا تكون هذه المؤسسة تتبع ولاءات أو مناطقية معينة.