- محليحوارات وتصريحات

رئيس اتحاد الرشاد الدكتور العامري لقناة الإيمان: مؤتمر الحوار الوطني سيُعقد في موعده المحدد في 18 مارس الجاري، ويجب أن نبعث رسائل طمأنة إلى المجتمع اليمني

2

استضاف الدكتور أحمد الدغشي في برنامجه المباشر على قناة الإيمان الفضائية “حوار لا ضرر ولا ضرار”؛ استضاف فيه كلاً من الدكتور محمد بن موسى العامري رئيس حزب اتحاد الرشاد اليمني وعضو اللجنة الفنية للحوار الوطني والدكتور حمود العودي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء، ناقشا فيه “أفاق الحوار الوطني ومستقبله”.

وفي اللقاء أكد الدكتور العامري على أن الحوار الوطني سيعقد في موعده المحدد في الـ18 من مارس الجاري، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية أعلن هذا في فترة سابقة وقد تم توزيع الدعوات إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي وغيرهم من الضيوف.

وأوضح العامري”أن الناس يتطلعون إلى دولة حقيقية يتجسد فيها العدل والحقوق، ويريدون يمناً مزدهراً فيه الأمن والاستقرار والقضاء العادل، ولا يريدون العصبيات المناطقية والمذهبية والقبلية التي أكلت الأخضر واليابس.

وأضاف ”نحن نتفاءل واليمنيون موسومون بالحكمة والإيمان، ونحن ننطلق من بشائر نبوية اقتفاء بالرسول الكريم، ويجب أن نبعث رسائل طمأنة إلى المجتمع اليمني وأن لا نصور المشهد بأنه سوداوي”. مشيراً إلى أن الناس وصلوا إلى حالة من الخوف والإشفاق على اليمن.

وشدد العامري على أن هناك تخوفاً من الوصاية الدولية إلى أي مدى ستكون صادقة مع المجتمع اليمني، وهل ستفرض أجندات معينة على اليمن؟!

وقال “إن من أهم عوامل نجاح الحوار الوطني، أن يدخل المتحاورون إلى الحوار وقد وضعوا نصب عينهم كيف تكون مصلحة اليمن أولاً. معتبراً أن الذي يريد أن يدخل الحوار الجاد عليه أن لا يتخندق بالسلاح والمعسكرات، وأن لا يدخل الحوار وهمه فقط أن ينتصر لنفسه.

وعن مسألة مرجعية الشريعة الإسلامية للحوار الوطني، قال الدكتور العامري: نحن في مجتمع مسلم ومن الطبيعي في المجتمع المسلم عند النزاع أن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله. وأضاف: لأننا مسلمون فمن الضروري أن يكون مرد الخلاف إلى الكتاب والسنة.

وعن كيفية اختيار العلماء أوضح العامري “أن العالِم يُطلق على الذي يعلم بالشريعة والذي يعلم بالواقع، والعالِم ليس رسولاً لكنه متخصص في الشريعة والأحكام الشرعية.

وأضاف “نحن عندما نتكلم عن عالم الشريعة ننطلق من منطلق التخصص والعالم عندنا ليس معصوماً”.

وحول الاهتمام اللافت لصعود السلفيين مؤخراً، أوضح العامري أن الفكر العلماني أفلس في العالم العربي والإسلامي والدليل على ذلك ما حصل في مصر وتركيا. مشيراً إلى أن السلفيين رغم ذلك لم ينصفوا في الحوار لأن ما حصلوا عليه من مقاعد لا يوازي حجم تواجدهم في مختلف أنحاء الجمهورية.

وتطرق الدكتور العامري إلى دور المسجد في الحوار الوطني، باعتباره المنطلق التوعوي الحقيقي الذي يتواصل الناس معه في كل أسبوع مرة الزامياً (يوم الجمعة)، وأكد أن الخطباء والوعاظ والعلماء دورهم كبير جداً في توعية المجتمعات في كل المسائل خصوصاً التي تحقق الألفة بين الناس وحقن الدماء.

من جهته تحدث الدكتور حمود العودي عن الوضع في البلاد بروح متفائلة، معتبراً أن الوضع سيكون أفضل، وشدد على ضرورة الحرص على الدخول في الحوار الوطني من أجل مصلحة اليمن أولاً.

وقال العودي في معرض حديثه عن حزب الرشاد “لم أسعد بأي مستجدات وحدث في سياق هذه المرحلة مثل ما سمعت بخروج الصوت السلفي الذي ظلت تُرسم له صور ومعاني غير حقيقة كانت تُصور عنه في السابق”.

لمشاهدة برنامج حوار لاضررولاضرار على قناة الإيمان على الرابط التالي:http://www.youtube.com/watch?v=Fvm44jRGfWw

زر الذهاب إلى الأعلى