دماج من زاوية أخري
لا اري سوي نهاية قريبه للتيار الحوثي وأنصاره وبداية لاجتثاثه واجتثاث فكره من كل محافظات اليمن وإن بدى لكثير من المنهزمين بأنه خسارة وفشل… بالعكس لقد أظهر السلفيون في دماج صدق منهجهم السلمي المتقبل للأخر وصمودهم الأسطوري علي قلة عددهم وعتادهم وصغر موقعهم الجغرافي وعلي رغم التآمر الدولي والإقليمي والمحلي عليهم في مقابل إظهار قبح وجه الحوثي وزيف إدعائه بقبوله الحوار والدولة المدنية وهو في حقيقة الأمر لا يعرف سوي القتل والدماء… بداية اصطفاف حقيقي لليمنيين جميعاً لاجتثاث الفكر المتطرف لدي الحوثي ونزع كل أسلحته بحجة التكفيريين وتواجدهم في صعده .. وستتحمل الدولة تبعات ما قد ينشئ عن محاولات حوثيه لزرع الالغام الطائفية في اليمن وحصر تمددهم وإنهاء مشروعهم التوسعي .. تعاطف كبير وواسع من كل الأطياف السياسية الصادقة مع قضية أهل دماج وكشف عوار أطياف أخري تبين للقاصي والداني بأنها أحزاب برجماتية بامتياز ؛ مما اكسبهم شعبية كبيرة فقدت إبان الثورة جراء مواقفهم وآرائهم الاجتهادية.. وعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيراً.