كتابات

جلسة إفتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل

images (1)دشن اليوم بصنعاء عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية  افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الذي حضره عدد كبير من أطياف المجتمع اليمني من سياسيين ودبلوماسيين ومنظمات المجتمع المدني وممثلي القبائل وكذا سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والمشرفة على الحوار الوطني.

حيث افتتح المؤتمر بآي من الذكر الحكيم وكانت الآيات المباركات قد ذكَّرت الحاضرين بأهمية التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعدم التحاكم إلى الطاغوت كما أشارت الآيات الكريمات إلى ضرورة تقديم أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم على الأهواء والنعرات القبلية والحزبية والجهوية.

ثم تحدث الدكتور أحمد عوض مبارك أمين عام الحوار الوطني رحب في حديثه بالحاضرين جميعا منوها إلى أهمية الحوار لرسم المستقبل ثم تلى ذلك كلمة الأمين العام للجنة الفنية للحوار الدكتور عبدالكريم الإرياني أشاد في كلمته بوقوف المجتمع الدولي عامة والدول الشقيقة خاصة مؤكدا ان الحوار هو الفرصة الوحيدة لرسم مستقبل أفضل, وحث المتحاورين على الرقابة الذاتية في عند مناقشة قضايا الوطن.

كما القى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر كلمة أبدى فيها إعجابه بما تم انجازه من تحضيرات للحوار الوطني مبينا أهمية تزامن مؤتمر الحوار مع ذكرى جمعة الكرامة والتي مثلت نقطة تحول للتداول السلمي للسلطة, كما تطرق إلى الأوضاع اليمنية في بداية الثورة الشبابية السلمية بأنها كانت ملتهبة وكان الحوار آنذاك مرفوض تماما إلا أن الجميع اليوم باتوا يدركون أن الحوار هو الحل لإخراج البلد من كل ما يعانيه من مشاكل إلى بر الأمان, كما أبدى إعجابه بما لقيه من توافق بين أعضاء اللجنة الفنية للحوار الوطني.

ثم تلى ذلك كلمة أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني والتي نقل من خلالها تحيات وإعجاب أصحاب السمو والمعالي ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي وكذا ووزراء الخارجية للمجلس وأكد وقوف المجلس إلى جوار اليمن جنبا إلى جنب.

ثم اختتمت جلسة الافتتاح بكلمة رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني عبد ربه منصور هادي ذكر فيها أهم القضايا المطروحة للحوار كالقضية الجنوبية وقضية صعدة وصياغة الدستور وبعض القضايا الاجتماعية وحث المتحاورين بالنظر إلى هذه القضايا من منظور وطني بعيدا عن المصالح الضيقة والمشاريع الصغيرة مؤكدا أن الحل عن طريق الاصطدام المسلح قد انتهى وقته , ونوه إلى صياغة دستور جديد مستمدا أحكامه من الشريعة الإسلامية السمحة يؤسس لحياة كريمة , كما أكد إلى أهمية بل ضرورة نجاح الحوار الوطني كما  طلب من الجميع تفادي الماضي بكل عناصره وصوره الحالكة السواد مستحضرين منه فقط الدروس والعبر.

زر الذهاب إلى الأعلى