بيان عاجل بأحداث دماج المستجدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه, ومن والاه, أما بعد:
فبالرغم أن وقف إطلاق النار بين أهالي دماج, وعصابة الحوثي المجرمة مازال ساريًا؛ إلا أن الأمور مازالت متوترةً جدًا, وقد ينفجر الوضع في أي لحظة, وذلك من خلال الأمور الآتية:
1- تعنت وتكبر وغطرسة عصابة الحوثي المجرمة, وعدم التزامها بالهدنة المتفق عليها.
2- تجميع مليشياته من جميع أنحاء المحافظة ودفعهم إلى منطقة دماج.
3- جلب الأسلحة الثقيلة, والتمترس بها بين المزارع وفي الجبال, وتسليطها على بيوت طلاب العلم وأهل البلاد.
4- التمترس داخل مزارع أهل دماج, ومنعهم من دخول مزارعهم.
5- استحداث متارس وخنادق قريبةٌ جدًا من منازل أهل دماج.
ومن المعلوم أنه لم يأت بهذه الأسلحة والحشود والاستحداثات من أجل الخير, إنما يدل على أنه غير مقتنع بالصلح, وأنه يضمر في نفسه حربًا أهليةً طائفيةً طاحنةً لا يعلم عواقبها إلا الله تعالى.
ومن خلال هذا البيان نناشد رئاسة الجمهورية ممثلةً بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي حفظه الله بالقيام بواجبه من التدخل السريع لاحتواء الموقف, والدفاع عن مواطنيه وأبنائه في منطقة دماج, وإخراج الحوثي الدخيل من قريتنا ومزارعنا وجبالنا؛ حيث إنه ليس من أبناء المنطقة, وليس له أي مطلب عندنا؛ إلا التكبر والتعنت والغطرسة, وفرض سلطته على المنطقة التي نرفضها, ولا نعترف بها.
كما نهيب بعلماء المسلمين ومشايخ القبائل الصدع بكلمة الحق والقيام بواجبهم أمام هذا العدوان الهمجي ومؤآزرة المظلومين.
وفي الأخير: نسأل الله الحي القيوم ذا الجلال والإكرام أن يقطع دابر الظالمين ومن ناصرهم أو تعاون معهم, والحمد لله رب العالمين.
بتاريخ الأحد 25/ شوال/1434ه الموافق 1/9/2013م