- محلي

الشيخ محمد المهدي يستنكر اتهامات أمريكا لأمين حزب الرشاد عبد الوهاب الحميقاني ويدعوا الرئيس هادي والحكومة لإدانتها

المهدي 2 (1)

الرشاد-خاص

استنكر الشيخ الدكتور محمد المهدي الاتهامات التي وجهتها وزارة الخزانة الأمريكية لأمين عام حزب الرشاد الدكتور عبد الوهاب الحميقاني.

وقال المهدي في بيان له ” إنني أستنكر ما تعرض له الشيخ الحميقاني من اتهامات فإني أعرف أنه من أهل الخير والصلاح، والشجاعة في قول كلمة الحق، بل وأحد العلماء والدعاة إلى الله”.

وتساءل المهدي عن إطلاق تهم “الإرهاب على أهل السنة والجماعة بينما لم يطلق على الطبقة الشيعية الموجودة في طول بلاد العالم وعرضه وتسوم أهل السنة والجماعة وكل من خالفها سوء العذاب، وما يحصل في سوريا من تعاون اثنى عشري نصيري على قتل الشعب السوري”.

وأضاف “رغم العداء الأمريكي لأهل السنة والجماعة إلا أنه يوجد في بلاد المسلمين ومن أبنائها من هو أشد عداوة لهم من أمريكا نفسها، والدليل على ذلك أن أمريكا كانت قد صنفت بعض المؤسسات الخيرية في بلاد المسلمين في قائمة ما يسمى بالإرهاب وبعد بحث وتتبع تبين لها عدم صحة تلك المعلومات التي اعتمدت عليها في تقييمها لتلك المؤسسات”.

ودعا الشيخ المهدي رئيس الجمهورية اليمنية وحكومة البلاد، وكافة القوى السياسية إدانة هذا التقرير ورفضه والقيام بواجبهم الأخلاقي في الدفاع عن الرجل اليمني المسلم، وأن السكوت عن ذلك ليس من العدل والقسط في شيء، وهو أيضا خطر على اليمن بأكمله أرضا وإنسانا مما لا يخفى على أحد.

وفيما يلي نص البيان:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:

رغم الأوضاع ، والمشاكل المتعددة التي تمر بها اليمن، ومنها حصار دماج من الحوثية فقد فوجئنا مؤخرا بقرار وزارة الخزانة الأمريكية والذي أدرج فيه اسم الشيخ عبد الوهاب الحميقاني أمين عام حزب اتحاد الرشاد اليمني ضمن قائمة المصنفين بما يسمى ” الإرهاب ” عالميا، وإنني أستنكر هذا عن الشيخ الحميقاني فإني أعرف أنه من أهل الخير والصلاح، والشجاعة في قول كلمة الحق، بل وأحد العلماء والدعاة إلى الله، ولي هنا تعليقات:

1 ـ نستغرب لحال بعض الصحف اليمنية التي كان ينبغي لها عملا بحقوق الأخوة في الإسلام الوقوف بجانب الشيخ الحميقاني ومواساته، حيث عمدت إلى تشويه الرجل بأسلوب أو بآخر، والتشفي به، واعتباره مجرم حرب بناء على معلومات محل نظر، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تبعيتها العمياء للغرب، وحقد أصحابها على غيرهم في هذا البلد ، ونحن هنا نذكرهم أن هذه الأساليب لا تمت إلى ديننا الإسلامي الحنيف ، ولا إلى العادات اليمنية الأصيلة بصلة وعليهم أن يتقوا الله في نقل الحقيقة ، والدفاع عن المواطن اليمني أيا كان مادام مظلوما ، والظالم له عدو للجميع.

2ـ إلى الآن لم يتفق الناس على تعريف الإرهاب حتى يطلق على الشيخ الحميقاني هذا اللفظ ، فلماذا نخوض نحن المسلمين في “مسمى” الهدف من ورائه ليس سوى النيل من الإسلام وحملته ؟ وما ينبغي علينا هو التنبه واليقظة المستمرة ، ورفض كل الدعوات التي تتدخل في شؤوننا الداخلية وتسعى لتمزيق صفنا ، وتفريق جمعنا، وإلا فكيف قطاع الطرق والمفجرون للبترول والكهرباء في مأرب وغيرها من تهمة الإرهاب، ويتهم العلماء والمصلحون .

3ـ نتساءل: لماذا فقط يطلق الإرهاب على أهل السنة والجماعة بينما لم يطلق على الطبقة الشيعية الموجودة في طول بلاد العالم وعرضه وتسوم أهل السنة والجماعة وكل من خالفها سوء العذاب، وما يحصل في سوريا من تعاون اثنى عشري نصيري على قتل الشعب السوري ، وأيضا القتل والتنكيل في العراق ، ولبنان لأهل السنة على يد المليشيات الشيعية بمختلف مسمياتها أكبر دليل على ذلك ، ألا يدل هذا على زيف هذا الشعار  ووجود مؤامرة واضحة على الإسلام الحقيقي وكل من يقف في وجه الباطل وأهله ؟! لماذا المقاتلون الشيعة في سوريا من أرجاء الأرض ليسوا إرهابيين وهم يقتلون النساء والأطفال , وأهل السنة إرهابيون وإن كانوا مدافعين, فضلاً عن اليهود والنصارى والهندوس والبوذيين الظالمين, هؤلاء عند أمريكا ليسوا إرهابيين، وقتل الشعب الفلسطيني من قبل اليهود لم يدخل في جرائم الإرهاب.!

4 ـ رغم العداء الأمريكي لأهل السنة والجماعة إلا أنه يوجد في بلاد المسلمين ومن أبنائها من هو أشد عداوة لهم من أمريكا نفسها ، والدليل على ذلك أن أمريكا كانت قد صنفت بعض المؤسسات الخيرية في بلاد المسلمين في قائمة ما يسمى بالإرهاب وبعد بحث وتتبع تبين لها عدم صحة تلك المعلومات التي اعتمدت عليها في تقييمها لتلك المؤسسات ، وتراجعت عن ذلك التصنيف وبرأتها عن ذلك ، بينما البعض من أبناء المسلمين من الليبراليين والعلمانيين والشيعة لازالوا متمسكين برأيهم تجاهها ولا يمكن أن يقبلوا لها توبة ، فعلام يدل هذا ؟ !

5ـ ختاما وإزاء ما يتعرض له الشيخ الحميقاني ندعو رئيس الجمهورية اليمنية وحكومة البلاد ، وكافة القوى السياسية إدانة هذا التقرير ورفضه والقيام بواجبهم الأخلاقي في الدفاع عن الرجل اليمني المسلم ، وأن السكوت عن ذلك ليس من العدل والقسط في شيء ، وهو أيضا خطر على اليمن بأكمله أرضا وإنسانا مما لا يخفى على أحد .

نسأل الله تعالى أن يحفظ اليمن وأهله والمسلمين أجمعين من كيد الكائدين وتربص المتربصين ، وهو ولي التوفيق ، ونعم المولى ونعم النصير.

زر الذهاب إلى الأعلى