الشيخ المعلم: القضية الجنوبية عادلة ومحاميها فاشل وأمام خصم متعنت
الرشاد- أخبار اليوم
قال الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية أن ما حصل في عدن في يوم 21 فبراير هو نتيجة إتباع الهوى فالدولة بأجهزتها كلها لهم هوى معين يردونه ومن وافقهم قووه وحموه ووضعوا أنفسهم وإعلامهم وأمنهم وجيشهم في خدمته والطرف الآخر المخالف لهم قلبوا له ظهر المحن وقاموا ضده.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة أمس بجامع خالد بن الوليد بالمكلا حيث حذر فضيلته مما حصل يوم الخميس والذي يخشى أن يتطور ويزداد ويشمل محافظات أخرى، وأن هذا الوضع الذي نشأ واستمر وكبر وهرم وهو يمشي في طريق خطأ وتديره سياسات خاطئة ويتولاه متنفذون ظالمون هو ما جعل الناس يكرهونه وبدأت تتكون لديهم مواقف بعدم إمكانية إصلاحه والعمل على التخلص منه.
وأضاف المعلم “الدولة تريد أن تقول للعالم في هذه المناسبة أن الناس مع الوحدة والكل يحبها وأن ما تسمعونه مجرد فقاعات من هنا وهناك، فيأتون بالحشود ويدعمونها ويملونها ويحمونها ويصورنها ويبثونها للناس، وهذا تصرف خطأ وتزوير لحقيقة الوضع الذي يعيشه الناس”.
مؤكداً بأنه هو ما سيزيد الشرخ والأحقاد كما أن الوحدة لا يمكن أن تترسخ بهذه التصرفات.
وأكد بأن قضية الجنوب قضية عادلة لا شك ولا لبس فيها لكنها بيد محام فاشل وأمام خصم متعنت وحاكم جائر وإن إذا لم تتغير هذه الأمور كلها، وتتنازل جميع الأطراف وتسلك طريق تحكيم شرع الله طريق العقلانية التي تبني ولا تهدم وتنبعث من الحقائق فلن تزداد إلا شراً وفتنة.