الرشاد يقيم الدورة التنظيمية الثانية للتنسيب
أقامت دائرة التنظيم باتحاد الرشاد اليمني، الحملة الثانية للتنسيب، الخاصة بمحافظة صعدة، والتي افتتحت بدورة مكثفة يوم الثلاثاء 27/جمادى الآخرة/1434هـ الموافق 7/6/2013م، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساء.
وقد ألقيت في الدورة العديد من المحاضرات والفعاليات المتنوعة والهادفة، فكانت أولها محاضرة للمدير التنفيذي للرشاد، الشيخ/ إبراهيم الأحمدي، وقد تحدث فيها عن “ضرورة العمل التنظيمي في الإسلام”، وأنه أمرٌ لا يختلف فيه العقلاء، وأعظم من جسده هو النبي صلى الله عليه وسلم، في سلمه وحربه، وسائر شئون حياته، بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام.
ثم تحدث الشيخ/ صلاح الكلدي، رئيس دائرة التوجيه والإرشاد، عن المعاني التي ينبغي على عضو الرشاد التحلي بها، من العقائد، والعبادات، والأخلاق، وذكر ضرورة أن يكون عضو الرشاد قدوة لقومه، ومتميزاً بين أضرابه في هذه النواحي كلِّها.
وثلث الشيخ/ فيصل الحفاشي رئيس دائرة التنظيم، بالحديث عن المعالم التي ينبغي استحضارها عند عمليات التنسيب، من جنس الاستعانة بالله تعالى، والصبر والمصابرة والمرابطة عند القيام به، واستشعار العبودية في هذا العمل، وعدم الاكتراث بالمنصب الذي يتبوءه المرء في مراتب هذا العمل، فإن كان في الساقة كان في الساقة، وإن كان في الحراسة كان في الحراسة.
وكذا تحدث الشيخ/ ياسر النجار، نائب رئيس مجلس الخبراء -بعد العصر- عن أشكال الدولة، ومبررات اختيار الرشاد للحكم المحلي كامل الصلاحيات، ورفضه للحكم الفيدرالي؛ لكونه بوابة لتقسيم اليمن، وهو كذلك مجهول التفاصيل، فكل طرفٍ حينئذ يريد إقليماً مستقلاً، والحرص على وحدة البلاد مطلب شرعي وسياسي وواقعي.
ثم ختم الدورة الأمين العام للرشاد الشيخ/ عبد الوهاب الحميقاني، (عضو مؤتمر الحوار الوطني) بمحاضرة نفيسة، حول آفاق العمل في محافظة صعدة، والوسائل المثلى للعمل في تلك المحافظة، ثم فتح باب النقاش مع الحاضرين، واستمع لإشكالاتهم وأسئلتهم ومداخلاتهم، وقد لاقى ذلك ارتياحاً كبيراً لدى مندوبي الرشاد بالمحافظة؛ لكون القيادة تشعر وتراعي الظروف التي تمر بها المحافظة.
تم تفقدت إدارة دائرة التنظيم احتياجات مندوبيها لعملهم في المحافظة، وسد جوانب النقص في ذلك، وبهذا ختمت الدورة المكثفة الثانية للتسيب- محافظة صعدة.