- محليمواقف وبيانات

اتحاد الرشاد يستنكر الاعتداء على دور التحفيظ والمنشآت الحكومية ومقرات الإصلاح في الجنوب، ويطالب بتحقيق عاجل في الدماء التي سُفكت

alrshad1

الرشاد- خاص

طالب حزب اتحاد الرشاد اليمني إلى ضرورة التحقيق العاجل والمستقل في الدماء التي سُفكت يوم الـ21 من فبراير وما تلاها من أحداث ومعرفة المتسببين في ذلك وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم المقرر شرعا وقانونا.

واستنكر الرشاد في –بيان صادر عنه- اليوم ما تقوم به بعض مجاميع الحراك المسلح من الأعمال العدوانية على بعض المنشئات الحكومية، ومقرات الإصلاح، ومدارس تحفيظ القرآن، وقطع الطرقات وإحراق المحلات التجارية وأذية المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية.

كما طالب الرشاد الحكومة القيام بواجبها تجاه المصابين وسرعة العناية بتقديم الرعاية الصحية لهم مع تعويض أسر الضحايا والمصابين تعويضا عادلا، وأكد على سرعة الإفراج وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا خارج إطار القضاء والقانون وفي مقدمتهم الشيخ: حسين بن شعيب ومن معه.

ودعا جميع أبناء الشعب اليمني إلى إشاعة الألفة وتحقيق الأخوة الإيمانية والتراحم ونبذ ثقافة الكراهية والعصبيات الجاهلية والحذر من الانسياق خلف المخططات المشبوهة التي لا تريد لليمن أن ينعم بالأمن والاستقرار.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم.

بيان “الرشاد” حول الأحداث الجارية في بعض المحافظات الجنوبية.

الحمد لله القائل {إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُم}[الحجرات: 9-10]

والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبد الله القائل : «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ» رواه مسلم.

وبعد:

فإن “اتحاد الرشاد اليمني” يتابع باهتمام شديد مسار الأحداث الجارية في بعض المحافظات الجنوبية منذ قيام فعالية الـ 21 من فبراير الجاري, وما نجم عنها من سقوط قتلى وعشرات الجرحى والمصابين ثم ما تلى ذلك من أحداث مؤسفة مخلة بالأمن والاستقرار مع إشاعة الفوضى والاضطرابات في البلاد.

وأمام ذلك فإن الرشاد يؤكد على ضرورة قيام الجميع بمسؤولياتهم -سواء الجهاز الحكومي أو القوى السياسية والعقلاء وعموم أبناء الشعب وفي مقدمتهم العلماء والدعاة وأئمة المساجد وخطباؤها- بالعمل على تهدئة الأوضاع وإصلاح ذات البين وقطع دابر الفتنة في البلاد امتثالا لقوله تعالى : {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25]

ويرى الرشاد من ذلك الآتي:-

أولا: ضرورة التحقيق العاجل والمستقل في الدماء التي سفكت يوم الـ21 من فبراير وما تلاها من أحداث ومعرفة المتسببين في ذلك وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم المقرر شرعا وقانونا.

ثانيا : قيام الحكومة بواجبها تجاه المصابين وسرعة العناية بتقديم الرعاية الصحية لهم مع تعويض أسر الضحايا والمصابين تعويضا عادلا.

ثالثا : سرعة الإفراج وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا خارج إطار القضاء والقانون وفي مقدمتهم الشيخ: حسين بن شعيب ومن معه.

رابعا: يستنكر الرشاد ما تقوم به بعض مجاميع الحراك المسلح من الأعمال العدوانية على بعض المنشئات الحكومية, ومقرات الإصلاح, ومدارس تحفيظ القرآن, وقطع الطرقات, وإحراق المحلات التجارية وأذية المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية وغير ذلك.

خامسا: يدعوا الرشاد جميع أبناء الشعب اليمني إلى إشاعة الألفة وتحقيق الأخوة الإيمانية والتراحم ونبذ ثقافة الكراهية والعصبيات الجاهلية والحذر من الانسياق خلف المخططات المشبوهة التي لا تريد لليمن أن ينعم بالأمن والاستقرار والتي تسعى جاهدة على زراعة الفتن بين أبناء الشعب الواحد لتنال ما تصبوا إليه من التمدد والتسويق لمشاريعها التدميرية .

سائلين من الله أن يلهمنا التوفيق والسداد وسلوك سبيل الحكمة والرشاد.

صادر عن اتحاد الرشاد اليمني.

14/ربيع ثاني/1434هـ

الموافق: 24/فبراير/2013م.

زر الذهاب إلى الأعلى