أمين عام الرشاد الحميقاني: هناك تواطؤ من بعض مؤسسات الدولة وشراء ذمم بأموال إيرانية.. ومخطط القضاء على دماج فشل
الرشاد- خاص
كشف أمين عام حزب الرشاد الدكتور عبد الوهاب الحميقاني أن المخطط للقضاء على مركز دماج قد فشل وأن جهود أهل السنة قد بدأ يثمر في إشارة إلى النصرة التي ظهرت مؤخرا لكسر الحصار على دماج.
وقال الحميقاني “أن ما يحدث لدماج بغي رافضي عل أهل السنة، ومكر خارجي باسم مكافحة الإرهاب، وتواطؤ داخلي من بعض مؤسسات الدولة، وشراء ذمم، بعض القادة العسكريين بدراهم إيران، وابتزاز سياسي لبعض المكونات السياسية، وتصفية حسابات من بعض القوى الخاسرة، وتخاذل بعض أهل الحق عن النصرة لخلاف رأي أو لمنطق مزعوم أو لسذاجة سياسية”.
وأضاف ” أن كل هذا وغيره صب قذائف وصواريخ الحقد على الأبرياء في دماج، وظن المتآمرون ومن وراءهم أن الأمر لن يتعد بضعة أيام وينتهي الأمر كما رسم له ثم يمضون في بقية مخططهم، لكن أحبط الله عملهم بفضله وكرمه ونصرته و معيته لعباده المستضعفين وبنصرة عباد الله المؤمنين لإخوانهم، فشرف الله دماج وأهلها بأن يكونوا ترس الدفاع عن اليمن وأهله وهويته وثوابته ومصالحه في وجه هذا المخطط الخبيث والوقوف بكل جسارة وبطولة في طريقه و إعاقته عن المضي في مساره”.
واعتبر الحميقاني أن المخطط الخبيث الأخير لدماج السنة واليمن وأهله ظهر فشله والتحالف الماكر بدأ يتخالف وجهود أهل الحق في كل اتجاه بدأت تثمر، والمطلوب الثبات والمثابرة والصبر والمصابر، وليس كل ما يعلم يقال، وإلا لو علم أهل السنة حقيقة ما يدور ويدبر لما وسعهم إلا الوقوف صفا واحدا في نصرة دماج، لأن القضية عند القوم لا تختزل في دماج بل الأمر له بعد بعيد وعميق وخطير، كما أن الدفاع عن دماج ليس نصرة لأهل السنة ولا لهويتهم ولا دفاعا عن أنفسهم فحسب، بل هو دفاع أهل اليمن وعن وجودهم في أرضهم ونضال لبقائهم في هذه الحياة”.