كتابات

وكل يدعي حبا لبلدي .. وبلدي لاتقر لهم بذاك

بقلم / د. أنور الشرعبي

عندما يكثر التفرق والانقسام ويحارب بعضنا بعضا ويتربص كل منا بالآخر الدوائر وكل يرى أنه الوطن وحده لاسواه وأن الوطن كعكة هو الأحق بها وأنه يجب أن تكون المولاة والنصرة والمحبة مبنية على الأساس الذي يراه هو فاعلم أننا زدنا وهنا على وهن وأصبحنا كلأ مباحا لأطماع الطامعين
الوطنية الحقة هي بناء الإنسان وتنمية المكان والعيش بحقوق متساوية بين أفراد الوطن الواحد يسود بينهم الاحترام والود ويتنافسون في الرقي ببلدهم لتنافس دول العالم في الحضارة والرقي وسنظل نولول ويكثر العويل طالما انشغلنا بأنفسنا عن الخطرالحقيقي المحدق بنا وتشتت سهامنا وعندها يكون قد دفعنا ثمن لا لبقاء الوطن وكنا نظن بأننا نحن الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى