كتابات

رئيس حزب الرشاد لـ” الجمهورية”: نرفض أية صيغة من الممكن أن تؤدي نتائجها مستقبلاً إلى تشرذم وتشتت أبناء الوطن الواحد

imagesأشار الدكتور محمد بن موسى العامري رئيس اتحاد الرشاد اليمني وأحد أعضاء فريق عمل القضية الجنوبية لـ”الجمهورية” بالقول: إن القضية الجنوبية تعتبر محور القضايا في مؤتمر الحوار الوطني، والأمور تسير بالطريقة السليمة والمقبولة، والفريق متفاهم وإن كانت هناك بعض الشخصيات المتوترة نوعاً ما، ولكن سنعمل كفريق واحد على أن نعطي رسائل تطمئن جميع اخواننا في المناطق الجنوبية ونؤكد لهم أننا مع أية مظلمة وقعت عليهم، ونؤكد أننا سنعمل جاهدين على رفع الظلم عن أبناء شعبنا اليمني من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، ومن خلال الأطروحات والرؤى التي تم وضعها، هناك بعض منها يتم طرحها من قبل بعض الإخوان من الجنوب طرحاً عقلانياً ومتميزاً، ومنهم الرجل القيادي محمد علي أحمد الذي أكد في أكثر من موقع أن مسألة فك الارتباط غير واردة وإنما نجد أن نجد جميعاً صيغة توافقية تحفظ لنا يمناً موحداً، وفي نفس الوقت يجب اشراك جميع أبناء الشعب في السلطة والثروة، والمواطن اليوم يريد الأمن والاستقرار والعيش الكريم سواءً في الشمال الوطني أم في جنوبه، وأؤكد للجميع أن صيغة الحكم ليست هي المهمة عند المواطن بقدر ما سيجده في حياته اليومية سواء في شمال الوطن أو في جنوبه، ونحن مع النظام اللامركزي، ولكن في نفس الوقت مع الشراكة الحقيقة لجميع أبناء الشعب اليمني، ونرفض أية صيغة من الممكن أن تؤدي نتائجها مستقبلاً إلى تشرذم وتقسيم وتشتت أبناء الوطن الواحد، ونرفض أية مبادرة أو صيغة في هذا الأمر وما سواها من أطروحات أو صيغة من شأنها أن تحقق الوحدة والوئام والاتفاق ستكون محل ترحيب من جميع أبناء الشعب اليمني، وهذا ما يجب أن ندرك من خلاله الأبعاد التي ستؤدي عندما نتحدث أو نتكلم عن أية صيغة للحكم، مثل البعد الجغرافي، الاقتصادي، الاجتماعي، من خلالها لا يجب أن نستكين لتلبية رغبات السياسيين الذين يفكرون بصيغة الحكم دون النظر في الأبعاد الأخرى التي يجب أن تراعى.

لذا نقول إن الصيغة التي نريد هي التي ترضي شعبنا وتطمئنهم أن اليمن موحد، فالعالم اليوم يتحد ويتكتل ويجتمع، وهذا ما يجب أن نأخذه بعين الاعتبار والابتعاد عن صور الشرذمة والتفرق والتحريش، ومسألة العصبيات يجب أن تكون مدانة سواءً دينية أم مذهبية أو إقليمية أو مناطقية أو جهوية، فنحن أبناء بلد واحد مسلم، مرجعنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وأله وسلم.

زر الذهاب إلى الأعلى