حوارات وتصريحات

رئيس إعلامية الرشاد: الحرب أشعلتها المليشيا، ويجب توحيد الصف الإعلامي لمواجهة خطر انقلابها….

الرشاد نت حوارات وتصريحات

قال رئيس دائرة الإعلام في حزب الرشاد اليمني الاستاذ أبو بكر الدوسي في حديث خاص لموقع الرشاد في معرض رده على سؤال حول موقف الرشاد من الحرب الدائرة منذ قرابة خمس سنوات، إن موقف الحزب من الحرب الدائرة في اليمن واضح منذ انطلاق الشرارة الأولى في أحداث دماج، وذلك عندما بدأ الحوثيون اعتداءاتهم على اهالي دماج، إذ كان موقف الحزب واضحا ضد مليشيا التمرد الحوثية وافتئاتها على الدولة، وحشد الناس في مظاهرات وقالوا كلمتهم لرئيس الجمهورية أن عليه مسؤولية حماية المواطنين وايقاف المليشيا عند حدها.

وأضاف الدوسي ” ثم تتالت الاحداث بعد ذلك ولا زال موقف الرشاد واضحا من أن هذه الحرب يتحمل تبعاتها مليشيا الحوثي الانقلابية التي أشعلتها، والتي تعمل بأجندة خارجية بعيدا عن المصلحة الوطنية،

كما انقلبت على الدولة وشردت المواطنين وفجرت منازلهم ونهبت المؤسسات واصابه الاقتصاد في مقتل.

وتابع رئيس الدائرة حديثه قائلا: حزب الرشاد من أوائل المكونات السياسية التي رفضت انقلاب المليشيا وعملت على مقارعته ومواجهته سياسيا واعلاميا.

كما انضم العديد من أبناء الحزب للدفاع عن الوطن في وجه مليشيا الحوثي الانقلابية، واستعادة الدولة كل بحسب تواجدهم في مناطقهم، وهناك مئات الشهداء والجرحى والمختطفين والمغيبين قسريا.

وحول القنوات التي فضحت وكشفتهم جرائم المليشيا، بين الدوسي أن هناك العديد من الوسائل الاعلامية اليمنية وغير اليمنية التي واجهت الانقلاب الحوثي وغطت جرائمه بحق ابناء الشعب اليمني ونشرتها للعالم،

لكن مع الاسف ظلت هذه الجهود فردية مشتتة، لم تكن موحدة في مواجهه الاعتداء الحوثي السافر ونشر ما ترتكبه من جرائم بحق ابناء الشعب اليمني.

وتابع الدوسي ” كنا نتمنى ان تكون هناك جهودا موحدة وقوية تبين للعالم مدى خطر هذه الحركة الارهابية ايرانيا سواء على الداخل اليمنى او خطرها على المحيط الاقليمي والدولي لكن في كل عمل يكون هناك ايضا نوع من القصور ونأمل ان يتم تلافي لذلك وخاصة من قبل الكتاب والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يجب عليهم ان تتوحد أقلامهم ضد المليشيا، وأن توجه السهام نحو العدو الاول لليمن بعيدا عن المناكفات والمهاترات والحسابات الشخصية الضيقة.

وعند سؤاله عن ظهور محمد طاهر أنعم بصفته عضوا في الحزب، وعن استغلاله من قبل مليشيا الحوثي، قال الدوسي: محمد طاهر أنعم مفصول من الحزب، وقد أعلن الحزب ذلك عندما غير محمد طاهر انعم وجهته وأيد مليشيا الحوثي الانقلابية، لم يعد يمت للحزب بأي صلة كانت.

ويختم حديثه للموقع قائلا: مواقف الاحزاب تأخذ تصريحاتها في منصاتها الرسمية أو من تصريحات المتحدث الرسمي،

وبالنسبة لحزب الرشاد لا زال موقفه واضحا، وسيظل، وهو لم يقدم رجلا ويؤخر اخر، بل اتخذ موقفا واحدا تجاه الانقلاب الحوثي منذ اول وهلة.

زر الذهاب إلى الأعلى