- محليأنشطة وفعاليات

حزب الرشاد ينظم دورة تدريبية في محافظة الحديدة لناشطي الحزب

التقاط

نظم حزب الرشاد أمس14/2/2014م في قاعة المركز الثقافي دورة تدريبية لناشطي الحزب في الحديدة وحضر الندوة عدد من أعضاء الهيئة العليا والتأسيسية حيث بدأ المدير التنفيذي للحزب بشرح جدول الدورة وآلية تسليم الأدبيات التابعة للحزب. كما القى رئيس دائرة التدريب الأستاذ عبد المجيد قاسم محاضرة تحت عنوان: ((إدارة الوقت)) وأوضح فيها أهمية الوقت وكيفية استغلاله وإدارته، وقدم نصائح للمشاركين بعد ما عرضوا مشاكلهم في إدارة أوقاتهم من خلال المداخلات. ثم ألقى رئيس الهيئة الشرعية الأستاذ قاسم علي العصيمي محاضرة بعنوان: (( ضرورية العمل السياسي والجماعي ))، وتحدث عن أهمية العمل السياسي الجماعي مستدلاً بالمشاهد التاريخية في الكتاب والسنة والتاريخ. مضيفاً أن هوية الدولة المدنية التي بناها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم دولة تقام فيها الأحكام وتتحقق فيها النهضة الاقتصادية وتعمل في ظل أنشطتها السياسية والأعمال العسكرية . وقال إن أول شيء قام به الصحابة بعد وفاته هو اختيار خليفة رسول الله فبعد الاجتماعات والتشاورات والشورى بايع المسلمون أبا بكر رضي الله عنه . وتحدث عن أبرز ما قام به الرشاد خلال مؤتمر الحوار من تغيير لكثير من المواد المخالفة للشريعة الإسلامية المطروحة من قبل بعض الجهات المشاركة في الحوار، ونقلنا صورة حقيقة للعالم عن صدق منهاج السلفية ومبادئها وثوابتها عكس الصورة التي تنقلها بعض الطوائف الضالة. وأشار إلى أبرز مخاطر العمل السياسي لدى الجماعات الإسلامية والحذر من الوقع فيها، وأكد إلى أن العمل السياسي فيه فرص لا يمكن أن يعلمها الإنسان دون المشاركة بما تحقق المصالح للأمة. وألقى الأمين العام المساعد الأستاذ عبدالناصر الخطري كلمة بعنوان: ماذا يعني الانتماء للرشاد، تحدث فيها أن الانتماء للرشاد هو العمل بالمبادئ للسعي إلى تحقيق الأهداف للوصول إلى الرؤية المنشودة وهي تحكيم شرع الله، وإصلاح المجتمع وتحقيق نهضة اليمن . وأشار أن السعي لتحكيم الشريعة تعتبر من العبادات التي يتقرب العبد بها إلى الله، فالعبادة: هي كل قول أو فعل يحبه الله كما عرفه شيخ الإسلام بن تيميه. وأشار أن العمل من أجل إصلاح المجتمع ،هو ابتغاء مرضات الله، ويبدأ الإصلاح من صلاح النفس ثم الأسرة ليكون المجتمع المصلح لا الصالح، فالفرق بين الصالح أن صالحه يعود لنفسة، أما المصلح فيعود عليه وعلى الآخرين. وأضاف أن تحقيق نهضة اليمن يحتاج إلى رجال صالحون، كلٌ في مجاله، فنهضة الاقتصاد يحتاج إلى اقتصاديين ونهضة السياسة تحتاج إلى سياسيين ونهضة الإعلام تحتاج إلى إعلاميين وغيرها من المجالات التي يجب علينا العمل بها كجماعة حملت هذه الرؤية . وأشار إلى بواعث العمل من خلال الإيمان بشمولية الدين (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) والسعة في أمور العبادة، والعمل بالأسباب لتحقيق المبشرات قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر) وأضاف أن سنة التدرج سنة إلهية ينبغي أن تتبع في سياستنا، وأخيراً حث على العمل بروح الفريق الواحد.

وقد تحدث نائب رئيس مجلس الخبراء الأستاذ ياسر النجار كلمة لخص فيها مواقف الرسول والصحابة والتابعين في البذل والعطاء ، وبين تفاضلهم من جهة السرعة إلى البذل، والتباطؤ فيه. كما ألقى رئيس دائرة الانتخابات بلال شميس كلمة بعنوان الحملات الانتخابية، أوضح فيها كيفية إعداد الحملات، وما هي شروط من يقوم بالحملة، وكيفية إعداد الرسالة وما هو الغرض منها وشروطها ومميزاتها وذكر بعض النماذج من الرسائل.

وتقام الدورة ضمن ما يقدمه الرشاد لأعضائه وفق الخطة التأهيلية، والدورة التدريبة مستمرة إلى يومنا هذا السبت .

زر الذهاب إلى الأعلى