- محليمواقف وبيانات

بيان حزب الرشاد بشأن الاتهامات الكيدية الباطلة للخزانة الأمريكية بحق الشيخين الاهدل وأبكر

image

الرشاد نت -خاص
……
بسم الله الرحمن الرحيم

تابعت الهيئة العليا لحزب الرشاد اليمني باستغراب شديد الاتهامات الكيدية والباطلة الصادرة عن الخزانة الأمريكية بحق كل من الشيخ عبدالله بن فيصل الأهدل ومؤسسته الرحمة الخيرية والشيخ الحسن أبكر.
وإذ يستنكر الرشاد هذه الاتهامات الجزافية غير القانونية بحق قامتين من رموز المجتمع اليمني، يعرفهما القاصي والداني بثقافتهما الوسطية المعتدلة ومواقفهما الإنسانية النبيلة ونضالاتهما من أجل العدالة والسلم والحقوق، وحرصهما على مصالح اليمنيين وحكومتهم الشرعية؛ فإنه يؤكد رفضه لهذه الاتهامات الباطلة جملة وتفصيلا ويعتبرها جزءا من السياسات الأمريكية الظالمة تجاه شعوب المنطقة العربية المغلوبة على أمرها، في محاولة لتركيعها وقهرها من أجل الرضوخ للهيمنة الاستعمارية وأدواتها المحلية.
لقد بات واضحا للعيان بأن اتهامات الخزانة الامريكية خلال العامين الأخيرين للعديد من الشخصيات السياسية اليمنية ما هي إلا محاولات اغتيال سياسي لهذه الرموز نظير مواقفها الرافضة للمليشيات الطائفية التي وجدت فيها السياسة الامريكية ضالتها كأدوات لإثارة الفوضى والصراعات الدائمة وتفتيت المجتمعات بغية الارتهان للهيمنة الأمريكية وتبرير تدخلاتها ونفوذها في المنطقة.
ففي الوقت الذي كانت مختلف القوى والفعاليات اليمنية، وحزب الرشاد جزء منها، تنتظر أن تبادر الولايات المتحدة الأمريكية إلى التراجع عن اتهاماتها السابقة بحق الأمين العام لاتحاد الرشاد الدكتور عبدالوهاب الحميقاني ورفع اسمه من قوائم الخزانة السوداء، وكذلك محافظ البيضاء الاستاذ نايف القيسي، نتفاجأ بإضافة شخصيتين سياسيتين واجتماعيتين إلى هذه القوائم المجحفة، في سابقة خطيرة تنم عن حالة التخبط والافلاس السياسي تعيشه الإدارة الأمريكية، ما لم تعد النظر فيها جذريا وبشكل جاد.
إننا في حزب الرشاد نجدد دعوتنا للحكومة الأمريكية إلى احترام السيادة الوطنية للجمهورية اليمنية، والكف عن سياساتها الخطيرة في انتهاك الحقوق وعسكرة علاقاتها مع الشعوب العربية والإسلامية، كما ندعوها إلى إعادة بناء جسور الثقة بينها وبين شعوبنا على أساس الاحترام المتبادل والحوار والمصالح المشتركة.
ونطالب الحكومة الشرعية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والدستورية في الدفاع عن مواطنيها بكل السبل القانونية، باعتبار أن استهداف هذه القيادات المحسوبة على الحكومة الشرعية يمثل استهدافا للشرعية نفسها ومحاولة للنيل منها باسم فزاعة “الارهاب”،
بينما كان يفترض بالحكومة الأمريكية مساندة نضالات اليمنيين العظيمة والإنسانية التي يخوضونها وإلى جانبهم الأشقاء في التحالف العربي، في مواجهة مليشيا الانقلابيين الفاشية العنصرية التي اختطفت الدولة ولا تزال تمارس بحق اليمنيين كل صور القهر والإرهاب والقمع والاستهتار بحقوق الإنسان على مرأى ومسمع من العالم كله، ناهيك عن ما تمثله هذه المليشيات المدعومة إيرانيا من تهديد خطير على السلم الإقليمي والدولي.
حفظ الله اليمن وشعبه من كيد المعتدين ومكر الماكرين
ولا عدوان إلا على الظالمين
اتحاد الرشاد اليمني..
12 ربيع الأول 1437
الموافق 2016 -12-11

زر الذهاب إلى الأعلى