كتابات

ممثل الرشاد في فريق الجيش والامن يجيب عن بعض التساؤلات الخاصة بالفريق

من شعراء العصر الأموي .. جرير التميميس: باعتبارك عضوا في فريق الجيش والأمن التابع لمؤتمر الحوار كيف كان العمل خلال الفترة الماضية للفريق؟

ج: فريق أسس بناء الجيش والأمن واحد من الفرق التسعة المكونة من مؤتمر الحوار الوطني، وهو يضم خمسين عضوا موزعين على المكونات المشاركة في المؤتمر.

يرأس الفريق اللواء يحيى الشامي، وهو عضو في حزب العدالة التابع لمكون الأحزاب الجديدة إضافة للرشاد، وينوبه العميد ناصر الطويل من الحراك الجنوبي، والمقرر العقيد فهد دهشوش من المؤتمر الشعبي العام.

ويضم فريق الجيش والأمن مجموعة من المدنيين، ومجموعة من العسكريين.

وقد تم تقسيم الفريق إلى أربع مجموعات، وهي: مجموعة الجيش، ومجموعة الأمن، ومجموعة الاستخبارات، ومجموعة المبعدين قسريا.

وقامت كل مجموعة بانتخاب رئيس ونائب ومقرر لها، ثم قامت بعمل خطة عمل لها خلال الشهرين القادمين؛ تتضمن طريقة العمل والنزول الميداني داخل العاصمة، وفي بعض المحافظات، وطريقة إعداد التقارير لفريق العمل، ثم للجلسة العامة الثانية التي ستعقد بعد نهاية فترة الشهرين المخصصين لفرق العمل التسعة.

ومستوى العمل في الفريق مرض، ويسير بوتيرة عالية، وبدأنا النزول الميداني في جميع المجموعات، ويهدف النزول إلى جمع المعلومات، وأخذ الوثائق، والاستماع للمسئولين والأفراد في القطاعات المتنوعة، كل ذلك من أجل تكوين فكرة حول العمل في القوات المسلحة والأمن، وصياغة أفكار لإصلاح الإعوجاج وتقويم الخطأ وتثبيت الأمور الجيدة وتطويرها، لتكون مواد قابلة للصياغة في الدستور الجديد، حسبما تقتضي المهمة الأساسية لمؤتمر الحوار الوطني.

س: بخصوص النزول الميداني للفريق، كيف تقيمون ذلك النزول، وماهي المواضيع التي تم التطرق لها في ذلك النزول؟

ج: المجموعة التي أنتمي إليها هي مجموعة الجيش ضمن فريق أسس بناء الجيش والأمن، وقد نزلنا في أول أيام النزول الميداني إلى وزارة الدفاع، ثم في اليوم التالي إلى مقر قيادة الأركان العامة والالتقاء بالفريق الفني لهيكلة القوات المسلحة، ثم إلى الأكاديمية العسكرية العليا، ثم إلى التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، وفي الخطة النزول إلى قيادة القوات الجوية في أمانة العاصمة، كما أن في الخطة النزول بمشيئة الله تعالى يوم الاثنين القادم إلى قيادة المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، وزيارة قيادة المحافظة والمجلس المحلي واللجنة العسكرية العليا في حضرموت، ثم النزول إلى قيادة القوات البحرية وخفر السواحل في الحديدة.

وبالنسبة لمجموعة الأمن فلها جدول زيارات آخر قاموا خلاله بزيارة وزارة الداخلية، وبعض الجهات التابعة لها، ولهم خطة عمل للنزول لبعض إدارات الأمن والبحث الجنائي في عدن والحديدة.

ومجموعة الاستخبارات قامت بزيارة جهازي الأمن القومي والأمن السياسي في صنعاء، وتعتزم الزيارة للاستخبارات العسكرية وكذلك لبعض فروع تلك الأجهزة في محافظات أخرى مثل لحج.

كما أن مجموعة المبعدين قسريا قامت بزيارة اللجنة الرئاسية المشكلة لإعادة المبعدين عسكريا في صنعاء، وترتب لزيارة فرق العمل في عدن، وبعض المحافظات الجنوبية.

والنزول الميداني يؤدي دورا إيجابيا في جمع المعلومات لتكوين فكرة مناسبة عما نحن بصدده.

س: ماهي أبرز المعوقات التي تواجهونها لا سيما أن هذا الفريق يحتاج إلى جهود كبيرة؟

ج: لا أظن أن هناك معوقات كبيرة في فريق بناء الجيش والأمن، فهو من أفضل الفرق من ناحية التجانس بين أعضائه، وقلة الخلافات الحزبية وغيرها، فهناك هدف موحد هو إصلاح الجيش والأمن والقضاء على مكامن الفساد المالي والإداري والاختلالات الموجودة فيه، وإظهار الجوانب المشرقة والإيجابية في جيشنا الوطني، والوقوف معه ومع القيادات النزيهة والمثابرة وهي متواجدة بحمد الله، فالمعوقات قليلة ولا تكاد تذكر في فريقنا.

زر الذهاب إلى الأعلى