ياعينَ دمّاج ماأبكاكِ أبكانا د/عبدالرحمن العشماوي
ياعينَ دمّاج ماأبكاكِ أبكانا حتى قصائدنا تبكيك أوزانا
تواجهين مع الباغي وزمرته سكوتَ أمّتِنا المُخزي وإيرانا
ياعينَ دمّاجَ للحوثيّ معركةٌ مازال يشعلها ظلماً وعدوانا
وراءَه دولةٌ طالت أظافرها تبُثّ في أرضنا حقداً وأضغانا
نعوذ بالله يادمّاج من وهَنٍ قد أورثَ الأمّةَ الغرّاءَ خذلانا
مازال يسلبها معنى كرامتها حتى غدا قلبها للذلّ ميدانا
قومي وقومك يادمّاجُ ألْبسَهم ذُلُّ المعاصي من الأثواب خُلْقانا
يزلزلُ الأرضَ في أوطانهم خطرٌ وهم يريقون ماء الوجه إذعانا
ياربّ أنت بنا أدرى فكنْ سنداً لنا وعوناً لنا في كشف بَلْوانا
جراحُنا أصبحت ياربّ نازفةً شاماً ومصرَ ودمّاجاً وبَغدانا
فافتحْ لنا بابَ نصرٍ نستعيد به أمجادَنا وبه نمحو رزايانا