- محليأنشطة وفعاليات

في ندوة تدريبية بعنوان”مفاتيح التأثير”الرشاد يستضيف المدرب الدولي د/عبد الله باهمام في العاصمة صنعاء

UD[JDF1خاص- الرشاد

استضاف إتحاد الرشاد اليمني اليوم الخميس 20-6-2013م، المدرب الدولي الدكتور…باهمام في مقر الحزب بأمانة العاصمة في ندوة تحت عنوان مفاتيح التأثير.

وفي الندوة التي حضرها رئيس الرشاد الدكتور العامري ومئات من الأعضاء تحدث المدرب الدولي باهمام عن التغيير الذي يمكن أن يحدثه الفرد في المجتمع ويصنع قرار في أوساط الرأي العام، وضرب أمثلة عن القادة الذين استطاعوا أن يحدثوا تغيير وتأثير في المجتمعات على مدار التأريخ في تخصصات مختلفة.

وقدم المدرب باهمام للحاضرين بأسلوب استحسنه الجميع ملخص للتغيير والذي قال “أن أهم تغيير يمكن أن يحدثه الإنسان هو فيما يتعلق بالجانب الفكري” أي إقناع المجمتمعات في أفكار جديدة وأن القادة على مدار التأريخ السياسي هم من يصنعون تغيير في الفكر، واعتبر أن التغيير في هذا الجانب هو ما سعى إليه الغرب نظرا لأهميته في حياة المجتمعات، وضرب مثالا بقوله” بعد حادثة 11 سبتمبر كان أول تصريح ظهر به بوش الابن هو “أن المعركة القادمة ستكون معركة أفكار”.

وتحدث الدكتور باهمام بعد أن عرض أهمية التغيير في الجانب الفكري للمجتمع عن كيف يمكن أن تسوق هذه الأفكار، وقدم تعريف مختصر لمفهوم تسويق الأفكار على أنه نشاط إنساني موجة لإشباع الحاجات والرغبات من خلال عملية التبادل.

وأعطى الدكتور باهمام تفصيلا عن تسويق الأفكار حيث يقول” لا يمكن أن يكون هناك نشاط إنساني دون عمل ولا أن يصل بفكرته لأحد، وأما الحجات التي وردت في التعريف فقدم تقسيمات لتلك الاحتياجات وهي كالحاجة للطعام والشراب والحاجة للسلامة، واستدل بقوله تعالى “الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف” ، وأما الثانية وهي الحاجة إلى الانتماء ومنها الانتماء للقبيلة أو الحزب…، وأضاف باهمام أن هذا الانتماء بما فيه الحزبي لا يكون فيه فائدة ما لم يكن الإنتماء أولا للأمة”.

وتطرق باهمام إلى نقطة مهمة قال أن ما يتضمنه التغيير في جانب إشباع الرغبات هو التبادل المنفعي إذ اعتبر أنه “إذا أراد المجتمع أخذ الأفكار لا بد من النظر في كيفية إشباع رغباتهم”.

واختتم الدكتور باهمام الندوة، بوسائل تسويق الأفكار وهي الاتصال الشخصي والنشر في الوسائل الإعلامية وهو أخطر الوسائل -كما عبر عن ذلك- إضافة إلى العلاقات العامة التي تساعد في تروج الأفكار.

وأنهى حديثة بعبارة “أكبر المعوقات التي تعترض طريق التغيير هي وضع المشاريع دون أهداف.

وكانت الندوة قد حضرها رؤساء الدوائر في إتحاد الرشاد وأعضاء من مختلف العاصمة، وعلى رأسهم رئيس الحزب الدكتور محمد بن موسى العامري، والتي نالت استحسان الحاضرين.

زر الذهاب إلى الأعلى