أمين حزب الرشاد الحمقاني لـBBC: هناك رضا دولي عن جرائم الحوثيين في دماج وتخاذل من الحكومة اليمنية لصد تلك الجرائم
خاص- الرشاد
قال أمين عام حزب الرشاد الدكتور عبد الوهاب الحميقاني إن الدعم الذي نقدمه لإخواننا في دماج ولكل مظلوم هو الدعم السياسي والإعلامي والإغاثي والدعم الحقوقي وهذا الدعم ليس حكراً على دماج بل هو مبذول لكل مظلوم على وجه الأرض.
وتحدث الحميقاني اليوم الاثنين في برنامج بلا قيود على قناة BBC قائلاً : من حق أبناء دماج أن يدافعوا عن أنفسهم إذا تخاذلت الدولة بكل الطرق المتاحة وهذا موجود في شريعتنا وقوانيننا، بل في كل الشرائع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية وهو من باب دفع الصائل ورد العدوان.
كما نوه إلى وجود تخاذل من قبل الدولة لنصرة المظلومين في دماج مع قدرتها على كبح جماح مليشيات الحوثي المسلحة مستدلاً على ذلك بتحركها في محافظة أبين وفرض سيطرتها على الجماعات المسلحة هناك رغم الظروف الصعبة التي مرت بها وهذا يدل على أن هناك رضا دولي عن جماعة الحوثي وما تقوم به من انتهاكات إنسانية.
وأوضح الحميقاني من خلال حديثه عن وجود افتراق بين الزيدية والحوثية وإن زعم الحوثيون غير ذلك، مستدلاً بفتوى لأحد أعلام الزيدية محمد عبد العظيم الحوثي بوجوب ردع وقمع و قتال هذه الجماعة وأعتبرها باغية معتدية على أبناء الشعب اليمني حسب قوله، وأنه لم يحدث احتراب طائفي في تأريخ البلد حيث تم التعايش المذهبي لفترة ألف عام بين الشافعية والزيدية غير أن هذه الجماعة لأغراض سياسية وأجنده خارجية تريد أن تخلق فتنة طائفية يسهل من خلالها القضاء على مؤسسات الدولة ليتسنى لها بعد ذلك بناء الدولة ذات التصورات الدينية المحرفة مرتبطة بأجندات خارجية لدول إقليمية معروفة.
وفيما يتعلق بالدعم الخارجي من دول المنطقة لدماج حسب ما سألته قناة البي بي سي” نفى الحميقاني وصول أي دعم خارجي لدماج لعدم إمكانية وصوله بسبب الحصار الخانق على دماج الذي تطبقه مليشيات الحوثي المسلحة.
غير أنه رحب بأي دعم يصب في مصلحة البلد والمظلومين وأن الدعم لا يسمعه إلا في وسائل الإعلام.
وفي المقابل أكد وصول الدعم الخارجي لمليشيات الحوثي المسلحة مستدلاً بشحنات الأسلحة والتدخل في شؤون الغير وإرسال وحدات وخلايا التجسس وإرسال مصانع الصواريخ حسب التصريحات الرسمية لوزارة الداخلية اليمنية.