أدانت جرائم بشار ومن يسانده ضد الشعب واستخدام الكيماوي..علماء اليمن يعربون عن قلقهم في التدخل العسكري في سوري
خاص- الرشاد
أدانت هيئة علماء اليمن الجرائم التي ارتكبتها قوات نظام الأسد ضد أبناء الشعب السوري لاسيما في الفترة أخيرة التي وصفتها بالمجازر البشعة واستخدامها للأسلحة الكيماوية.
وفي البيان الصادر اليوم الأربعاء وحصل الرشاد على نسخة منه أدانت القوى السياسية والحزبية التي تقف وتؤيد جرائم بشار الأسد، والدول التي لا تزال تدعم النظام.
وعبر علماء اليمن عن قلقهم من التدخل العسكري في سوريا والذي قالت” تعبر الهيئة عن قلقها العميق من إقرار مبدأ التدخل العسكري من الدول الأجنبية في البلاد العربية والإسلامية، الذي سوف يمس مقومات بلداننا العربية والإسلامية لصالح حسابات أجنبية”.
وفيما يلي نص البيان
موقف هيئة علماء اليمن من الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة للنظام السوري ( نص البيان)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فإن هيئة علماء اليمن تتابع بشكل مستمر مجريات الأحداث وتطوراتها في سوريا ، وما يجري من مجازر وجرائم بشعة، وإبادة جماعية يتعرض لها الشعب السوري على يد النظام الظالم المستبد ، وتابعت ما جرى من استخدام للأسلحة الكيماوية التي راح ضحيتها أكثر من ألف وثلاثمائة من الأبرياء من الرجال و النساء والأطفال من أبناء الشعب السوري في مجزرة بشعة وجريمة شنعاء يندى لها جبين الإنسانية في ظل عجز وفشل الدول العربية والإسلامية والمنظمات التابعة لها في إيقاف حمام الدماء في سوريا ، كما وقفت الهيئة أمام إعلان الحكومة الأمريكية ومن تحالف معها على توجيه ضربة عسكرية لقوات النظام السوري ،
وعليه ، فإن هيئة علماء اليمن تؤكد على الآتي :
1ـ استنكار وإدانة الجرائم والمجازر البشعة المستمر منذ أكثر من عامين ، والتي ترتكبها قوات النظام السوري ومليشياته بحق الشعب السوري .
2ـ إدانة استمرار الدعم من بعض الدول والأحزاب للنظام السوري وجرائمه الوحشية .
3ـ تعبر الهيئة عن قلقها العميق من إقرار مبدأ التدخل العسكري من الدول الأجنبية في البلاد العربية والإسلامية ، الذي سوف يمس مقومات بلداننا العربية والإسلامية لصالح حسابات أجنبية .
4ـ تدعو الهيئة كل علماء الأمة الغيورين وكل الاتحادات والروابط العلمية التي تمثل علماء الأمة الصادقين وفي مقدمتهم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين لعقد لقاء تشاوري لدراسة أوضاع الأمة والقيام بواجبهم في إعداد البرامج الكفيلة بمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه شعوب الأمة الإسلامية ودولها ، ويُمكنها من توحيد صفها ولم شملها .
نسأل الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين ، وأن يجمع كلمتهم على الحق والدين .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
صادر عن هيئة علماء اليمن
صنعاء ـ 27 شوال 1434ه