حوارات وتصريحات

مستشار رئيس الجمهورية لـ«عكاظ»: نعوّل على السعودية لتصويب المسار ومحاربة المشروع الإيراني…

الرشاد نت …. حوارات وتصريحات
………………………………………………………………………………
جدد مستشاررئيس الجمهورية الدكتور/ محمد العامري ترحيب الحكومة بالحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي، شريطة انسحابه من المؤسسات الحكومية في عدن.
وقال مستشارالرئيس في حوار لـصحيفة «عكاظ»، إن اليمنيين يعولون على المملكة التي تقود تحالف دعم الشرعية لاحتواء الأزمة في العاصمة المؤقتة، وتصويب المسار للحفاظ على وحدة اليمن ومحاربة المشروع الإيراني في المنطقة.
ولفت إلى أن ما جرى من أحداث في عدن أدى إلى اصطفاف اليمنيين خلف الحكومة الشرعية، متهما الأمم المتحدة بأنها لم تكن منصفة في وصف المأساة التي يعيشها اليمنيون بفعل جرائم الحوثي.
وفيما يخص الأوضاع في عدن سألت الصحيفة مستشار الرئيس..
• إلى أين تتجه الأزمة في عدن.. ولماذا ترفض الحكومة الجلوس مع المجلس الانتقالي؟
قال مستشار الرئيس ما حدث في جنوب اليمن من قبل المجلس الانتقالي شيء مؤسف، إذ كان يتوجب العمل على أن لا تنحرف البوصلة عن وجهتها وهي إسقاط المشروع الإيراني الحوثي الذي يستهدف الجميع ويهدد المنطقة بأسرها، لا أن يفتعل تمردا جديدا على الشرعية، فهذا حقيقة ما لا نفهمه، سوى أنه خدمة لمشروع الملالي والهدف منه المزيد من التفتيت وإشعال الحرائق التي لا يستفيد منها سوى الأعداء والخصوم وعلى رأسهم إيران وأذيالها من الحوثيين.
هناك اصطفاف شعبي يتنامى لمواجهة ذلك، ونحن نعول على الأشقاء في السعودية كونهم من يقود تحالف دعم الشرعية على احتواء هذه المحنة التي تمر بها اليمن، وهم جديرون بذلك، فهم الأقدر على تقدير المخاطر الناجمة عن مثل هذه الأعمال من التمرد على الشرعية، وعلى تصويب المسار، والعودة إلى جادة الصواب.
• إذن فرصة الحوار مع وفد «الانتقالي» الذي عاد مجدداً إلى المملكة هل لاتزال قائمة؟
•• بخصوص الحوار فإن الحكومة رحبت سلفاً بحوار يقضي بانسحاب مسلحي المجلس الانتقالي من مؤسسات الدولة التي سطا عليها بقوة السلاح، ونشر الفوضى والرعب فيها من قتل وسرقة واختطاف، من دون ذلك فلا أتوقع أن تقبل الحكومة بحوار يعطي شرعية لجماعة متمردة.
• تقرير الأمم المتحدة الأخير جاء منحازاً كما كان متوقعاً وساوى بين جرائم مليشيا الحوثي وما يقوم به التحالف لدعم الشرعية، فما هو السبب في ذلك من وجهة نظركم؟
•• الأمم المتحدة لم تكن محايدة في تقاريرها السابقة ولا في تقاريرها الحاضرة على الإطلاق، فهي تعتمد في تقاريرها مع الأسف على جهات تجيد التلفيق والتزييف، فالتقرير الأخير كما كان متوقعاً تجاهل الجرائم التي تقوم بها مليشيا الحوثي التي قادت الانقلاب في اليمن وتسببت في المآسي والكوارث الإنسانية التي لايزال يعيشها الشعب اليمني من فقر ومرض وترد للأوضاع بشكل عام.
• الضغوط الدولية على إيران ومليشياتها في المنطقة، هل سيؤدي إلى تصعيد جديد في المدى القريب في اليمن؟
•• الحوثيون أداة لإيران، ومن الطبيعي أن تؤثر أية ضغوط على النظام الإيراني ومشروعه في المنطقة، على مليشيا الحوثي وحزب الله في لبنان وباقي المليشيات التي تدعمها طهران في المنطقة.
ونحن نجزم أن مشروع الحوثي في أفول وتقهقر واندحار متى ما توجه الجميع لمواجهته ومحاصرته، وعدم إشغال الحكومة بمعارك جانبية كما يحدث في الجنوب
زر الذهاب إلى الأعلى