كتابات

رئيس حزب الرشاد لـ«الخبر»: ردود الأفعال على بيان «الزنداني» مزايدات حزبية وسياسية .. والإسلام دين المجتمع وليس ملكاً لحزب أو جماعة

397160_250806461665308_1928674933_nنفى رئيس حزب الرشاد عضو لجنة التوفيق بمؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور محمد موسى العامري الادعاءات التي نسبت إلى الشيخ عبد المجيد الزنداني بالتحريض والتكفير  في بيانه الأخير حول هوية الدولة.

وقال الدكتور العامري لـ«الخبر» “حقيقة أنا وقفت على بيانه ولم أجد فيه ما يتهم به، ولكن هناك خلفيات سياسية الكل يعرفها، ونقول طالما الحرية مكفولة للجميع فمن باب أولى أن يكون العالم ليس على قوله وصاية أو حجر”.

وأضاف: “أعتقد أن كثيراً من الناس يحاولون تسييس الأمور، وأن يحملوا الكلام مالا يحتمل، الشيخ عبد المجيد بالنهاية عالم ومن حق العالم أن يبدي رأيه”.

وأكد رئيس حزب الرشاد بأن أي إنسان يرى أنه تضرر من مقولة عالم أو داعية إسلامي فهناك القضاء موجود وليرفع ضده.

العامري في حديثه لـ«الخبر» وصف الحملة التي تشن ضد الشيخ الزنداني بأنها من باب المزايدات الحزبية والسياسية الهادفة لإسكات أصوات العلماء والحد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. معتبراً هذه الحملة تجنياً وتعدياً على حق الرأي ورسالة العالم التي من المفترض أن يقولها.

واتهم العامري بعض المواقع الإخبارية بتحميلها الكلام مالا يحتمل وتوجيهه التوجيه الذي تريده.

وشدد رئيس حزب الرشاد على رفضه التناولات الإعلامية الأخيرة ضد بيان الزنداني، داعياً تلك الوسائل إلى التعامل  بعدل وإنصاف مع الجميع.

أما فيما يتعلق بقضية دين الدولة والشريعة الإسلامية التي كانت الشرارة الأولى لمثل هذه التطورات في المشهد السياسي والديني اليمني، قال العامري “أعتقد أنه من الحماقة أن تكون هناك جهات تقف في صف المعارضة للشريعة الإسلامية أن تكون مصدر جميع التشريعات، فالشعب اليمني شعب مسلم، والإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وأشار إلى أنه من الخطأ أن نقيس الشعب اليمني بالشعب التونسي أو الشعب المصري فهناك مجتمعات فيها ملايين من النصارى ومن الديانات المختلفة.

وذكر بأن الشعب اليمني دينه الإسلام، باستثناء أفراد قلة لا يدينون دين الإسلام والذين لا يرتقون إلى أقلية بمعايير الأمم المتحدة، والجميع تحت حكم الشريعة الإسلامية.

وحول عملية التصويت الذي تمت داخل فريق بناء الدولة تحدث العامري “بأنه للأسف هناك مكايدات وانحراف في الفهم، وقال إنه من الخطأ الجسيم أن تتحول هوية الدولة إلى صراعات سياسية وحزبية، مؤكداً بأن الإسلام ليس ملكاً لحزب أو فئة أو جماعة، فالإسلام دين المجتمع بكامله وكلنا مسلمون لا نزايد على بعضنا البعض في هذا المجال.

زر الذهاب إلى الأعلى